سُورَةُ الْقَارِعَةِ الْقَارِعَةِ القيامة سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بالفزع والشدائد وأصل القرع الصوت الشديد

شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ الْقَارِعَةِ الْقَارِعَةِ القيامة سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بالفزع والشدائد وأصل القرع الصوت الشديد
{ كَالْفَرَاشِ كَالْفَرَاشِ حشرات] طائرة تتهافت في النار شبه حال الناس يوم القيامة بها لأنها إذا ثارت لم تتجه لجهة واحدة بل كل واحدة منها تذهب إلى جهة الأخرى الْمَبْثُوثِ الْمَبْثُوثِ المتفرق المنتشر }[القارعة : 4] : كَغَوْغَاءِ كَغَوْغَاءِ الْجَرَادِ أي كحالة الجراد حين يخف للطيران والغوغاء الصوت والجلبة الْجَرَادِ كَغَوْغَاءِ الْجَرَادِ أي كحالة الجراد حين يخف للطيران والغوغاء الصوت والجلبة ، يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا ، كَذَلِكَ النَّاسُ يَجُولُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، { كَالْعِهْنِ كَالْعِهْنِ هو الصوف كما قرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقراءته غير مشهورة بل هي شاذة فتعتبر تفسيرا لا قرآنا }[المعارج : 9] : كَأَلْوَانِ الْعِهْنِ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : كَالصُّوفِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2253)