سُورَةُ عَبَسَ

شرح حديث الباب

setting

سُورَة عَبَسَ
{ عَبَسَ وَتَوَلَّى }[عبس : 1] : كَلَحَ كَلَحَ قطب وجهه وَأَعْرَضَ وَقَالَ غَيْرُهُ غَيْرُهُ غير مجاهد وهذا يعني أن الكلام قبله لمجاهد رحمه الله تعالى [عيني] : { مُطَهَّرَةٍ }[البقرة : 25] : لَا يَمَسُّهَا إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ، وَهُمْ الْمَلَائِكَةُ ، وَهَذَا وَهَذَا مِثْلُ أي] وصفت الخيول بالمدبرات مع أن التدبير لمحمولها وهم الغزاة مِثْلُ وَهَذَا مِثْلُ أي] وصفت الخيول بالمدبرات مع أن التدبير لمحمولها وهم الغزاة قَوْلِهِ : { فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا }[النازعات : 5] : جَعَلَ الْمَلَائِكَةَ وَالصُّحُفَ مُطَهَّرَةً ، لِأَنَّ الصُّحُفَ يَقَعُ عَلَيْهَا التَّطْهِيرُ ، فَجُعِلَ التَّطْهِيرُ لِمَنْ حَمَلَهَا أَيْضًا ، { سَفَرَ سَفَرَ وهو الكتابةٍ }[عبس : 15] : الْمَلَائِكَةُ وَاحِدُهُمْ سَافِرٌ ، سَفَرْتُ : أَصْلَحْتُ بَيْنَهُمْ ، وَجُعِلَتْ الْمَلَائِكَةُ - إِذَا نَزَلَتْ بِوَحْيِ اللَّهِ وَتَأْدِيَتِهِ - كَالسَّفِيرِ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ الْقَوْمِ وَقَالَ غَيْرُهُ : { تَصَدَّى }[عبس : 6] : تَغَافَلَ تَغَافَلَ قال العيني أكثر النسخ تصدى تغافل عنه والذي في غيرها تصدى أقبل عليه وكأنه الصواب وعليه أكثر المفسرين عَنْهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { لَمَّا يَقْضِ }[عبس : 23] : لَا يَقْضِي أَحَدٌ مَا أُمِرَ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { تَرْهَقُهَا }[عبس : 41] : تَغْشَاهَا شِدَّةٌ ، { مُسْفِرَةٌ }[عبس : 38] : مُشْرِقَةٌ ، { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ }[عبس : 15] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَتَبَةٍ أَسْفَارًا ، كُتُبًا تَلَهَّى }[عبس : 10] : تَشَاغَلَ ، يُقَالُ : وَاحِدُ الْأَسْفَارِ سِفْرٌ }المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2233)

شرح حديث رقم 4937

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ،

عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَهُوَ حَافِظٌ حَافِظٌ لَهُ أي للقرآن عن ظهر قلب لَهُ حَافِظٌ لَهُ أي للقرآن عن ظهر قلب مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ يَتَعَاهَدُهُ يضبطه ويتفقده ويكرر قراءته حتى لا ينساه ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ أَجْرَانِ لتلاوته ولتحمل المشقة فيهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2233)