سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ النَّازِعَاتِ الملائكة تنزع أرواح بني آدم

شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ وَ النَّازِعَاتِ النَّازِعَاتِ الملائكة تنزع أرواح بني آدم
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { الْآيَةَ الْآيَةَ الْكُبْرَى المعجزة العظيمة الدالة على أنه رسول الله تعالى الْكُبْرَى الْآيَةَ الْكُبْرَى المعجزة العظيمة الدالة على أنه رسول الله تعالى }[النازعات : 20] : عَصَاهُ وَيَدُهُ ، يُقَالُ : النَّاخِرَةُ وَ النَّخِرَةُ النَّخِرَةُ يشير إلى قوله تعالى { ء إذا كنا عظاما نخرة }[النازعات 11] بالية سَوَاءٌ سَوَاءٌ أصل المعنى واحد ، مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ ، وَالْبَاخِلِ وَالْبَخِيلِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ ، وَالنَّاخِرَةُ : الْعَظْمُ الْمُجَوَّفُ الَّذِي تَمُرُّ فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ فَيَنْخَرُ ظهورها وقيامها وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { الْحَافِرَةِ }[النازعات : 10] : الَّتِي أَمْرُنَا الْأَوَّلُ إِلَى الْحَيَاةِ وَقَالَ غَيْرُهُ : { أَيَّانَ مُرْسَاهَا }[الأعراف : 187] : مَتَى مُنْتَهَاهَا مُنْتَهَاهَا منتهى الحياة الدنيا الذي يكون عنده قيام الساعة ، وَمُرْسَى السَّفِينَةِ حَيْثُ تَنْتَهِي ، { الطَّامَّةُ }[النازعات : 34] : تَطِمُّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2232)

شرح حديث رقم 4936

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا ، بِالْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ بُعِثْتُ وَالسَّاعَةُ وَالسَّاعَةُ قيام القيامة كَهَاتَيْنِ كَهَاتَيْنِ أي مقترنين كاقترانهما أو الفارق بين بعثتي وقيام الساعة كالفرق بين الأصبعين في الطول والمراد بيان قرب وقت قيام الساعة المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2232)