بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ ، قَالَ : إِذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ذِرَاعًا 'الذراع : وحدة قياس تقدر بطول ذراع الرجل' ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا بَاعًا 'البُوع والبَاعُ سواء : وهو قَدْر مَدّ اليَديْن وما بينهما من البَدن' ، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً هَرْوَلَةً 'الهرولة : ضرب من السير وهو بين المشي والإسراع، وهو كناية عن سرعة إجابة الله تعالى وقبوله توبة عبده'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3304)

رُبَّمَا ذَكَرَ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : إِذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ذِرَاعًا 'الذراع : وحدة قياس تقدر بطول ذراع الرجل' ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا بَاعًا 'البُوع والبَاعُ سواء : وهو قَدْر مَدّ اليَديْن وما بينهما من البَدن' ، - أَوْ بُوعًا بُوعًا 'البوع : مسافة ما بين الذراعين وهو الباع' - ، وَقَالَ مُعْتَمِرٌ : سَمِعْتُ أَبِي ، سَمِعْتُ أَنَسًا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3304)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ ، قَالَ : لِكُلِّ لِكُلِّ عَمَلٍ من المعاصي عَمَلٍ لِكُلِّ عَمَلٍ من المعاصي كَفَّارَةٌ كَفَّارَةٌ ما يستدعي ستر المعصية وغفرانها
'الكفارة : الماحية للخطأ والذنب' ، وَالصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي أَجْزِي 'أجزي : أكافئ وأعطي الأجر' بِهِ ، وَلَخُلُوفُ وَلَخُلُوفُ 'الخلوف : رائحة كريهة تخرج من الفم' فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3304)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ ، قَالَ : لاَ يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ : إِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى وَ نَسَبَهُ نَسَبَهُ أي متى اسم أبيه والحكمة في تخصيص يونس عليه السلام بالذكر لئلا يتوهم غضاضة في حقه بسبب نزول قوله تعالى { ولا تكن كصاحب الحوت }[القلم 48] أي لا تغتم وتحزن كما حصل له إِلَى أَبِيهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3304)

رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ الفَتْحِ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ يَقْرَأُ سُورَةَ الفَتْحِ - أَوْ مِنْ سُورَةِ الفَتْحِ - قَالَ : فَرَجَّعَ فَرَجَّعَ 'الترجيع : ترديد القراءة' فِيهَا ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ مُعَاوِيَةُ : يَحْكِي قِرَاءَةَ ابْنِ مُغَفَّلٍ ، وَقَالَ : لَوْلاَ أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيْكُمْ لَرَجَّعْتُ لَرَجَّعْتُ من الترجيع وهو ترديد الصوت في الحلق مع اللحن والنغم وفي قوله إشارة إلى أن ذلك مما يستميل القلوب والنفوس إلى الإصغاء كَمَا رَجَّعَ ابْنُ مُغَفَّلٍ ، يَحْكِي النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ : كَيْفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ ؟ قَالَ : آ آ آ ثَلاَثَ مَرَّاتٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3305)