حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : يَتَعَاقَبُونَ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ : مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ العَصْرِ وَصَلاَةِ الفَجْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3266)
وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ كَسْبٍ طَيِّبٍ طَيِّبٍ كَسْبٍ طَيِّبٍ ، وَلاَ يَصْعَدُ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا الطَّيِّبُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ بِيَمِينِهِ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ فُلُوَّهُ ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ مِثْلَ الجَبَلِ الجَبَلِ مِثْلَ الجَبَلِ وَرَوَاهُ وَرْقَاءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : وَلاَ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا الطَّيِّبُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3266)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ :
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) ، كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ عِنْدَ الكَرْبِ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3266)
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ ، أَوْ أَبِي نُعْمٍ ، شَكَّ قَبِيصَةُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ :
بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِذُهَيْبَةٍ ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ عَلِيٌّ وَهُوَ بِاليَمَنِ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِذُهَيْبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ ، وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ العَامِرِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلاَبٍ وَبَيْنَ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ ، فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ فَقَالُوا : يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ ، وَيَدَعُنَا قَالَ : إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ أَتَأَلَّفُهُمْ ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، نَاتِئُ نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ الوَجْنَتَيْنِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، اتَّقِ اللَّهَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ ، فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ ، وَلاَ تَأْمَنُونِي تَأْمَنُونِي ، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ ، أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ ، فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَلَمَّا وَلَّى وَلَّى ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ ضِئْضِئِ هَذَا ، قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ ، لاَ يُجَاوِزُ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ مُرُوقَ السَّهْمِ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3267)
حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ :
سَأَلْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) عَنْ قَوْلِهِ : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا }[يس : 38] ، قَالَ : مُسْتَقَرُّهَا مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ العَرْشِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3267)