بَابُ إِذَا اجْتَهَدَ العَامِلُ أَوِ الحَاكِمُ ، فَأَخْطَأَ خِلاَفَ فَأَخْطَأَ خِلاَفَ أي حكم بحكم مخالف للسنة وهو يجهل ذلك ثم تبين له أن السنة بخلاف حكمه وجب عليه] الرجوع إليها ونقض ما حكم به الرَّسُولِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ ، فَحُكْمُهُ مَرْدُودٌ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ إِذَا اجْتَهَدَ العَامِلُ أَوِ الحَاكِمُ ، فَأَخْطَأَ خِلاَفَ الرَّسُولِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ ، فَحُكْمُهُ مَرْدُودٌ

لِقَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3233)

شرح حديث رقم 7350

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ ، عَنْ عَبْدِ المَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ،

أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ ، يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَاهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، بَعَثَ أَخَا بَنِي عَدِيٍّ الأَنْصَارِيَّ ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى خَيْبَرَ ، فَقَدِمَ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ جَنِيبٍ 'الجنيب : تمر من نوع جيد' ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا ؟ ، قَالَ : لاَ ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنَشْتَرِي الصَّاعَ الصَّاعَ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' بِالصَّاعَيْنِ بِالصَّاعَيْنِ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' مِنَ الجَمْعِ الجَمْعِ 'الجمع : كُلُّ لَوْن من النَّخيل لا يُعْرَفُ اسمه فهو جَمْع، وقيل الجَمع : تَمْر مختلط من أنواع مُتَفَرّقة وليس مرغوبا فيه، وما يُخْلَطُ إلا لرَدَاءته' ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ تَفْعَلُوا ، وَلَكِنْ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، أَوْ بِيعُوا هَذَا وَاشْتَرُوا بِثَمَنِهِ مِنْ هَذَا ، وَكَذَلِكَ المِيزَانُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3233)