بَابُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ العِلْمِ ، وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الحَرَمَانِ مَكَّةُ ، وَالمَدِينَةُ ، وَمَا كَانَ بِهَا مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَالمُهَاجِرِينَ ، وَالأَنْصَارِ ، وَمُصَلَّى النَّبِيِّ (ﷺ) وَالمِنْبَرِ وَالقَبْرِ

أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ بَايَعَ 'المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك' رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى الإِسْلاَمِ ، فَأَصَابَ الأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ وَعْكٌ 'وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب' بِالْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ الأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَقِلْنِي أَقِلْنِي 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' بَيْعَتِي ، فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ : أَقِلْنِي أَقِلْنِي 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' بَيْعَتِي ، فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ : أَقِلْنِي أَقِلْنِي 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' بَيْعَتِي ، فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' ، فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّمَا المَدِينَةُ كَالكِيرِ كَالكِيرِ 'الكير : زِقٌّ أو وعاء من جلد أو نحوه يشبه الكيس يستخدمه الحداد وغيره للنفخ في النار لإذكائها' ، تَنْفِي خَبَثَهَا خَبَثَهَا 'الخبث : الوسخ والقذر' ، وَيَنْصَعُ وَيَنْصَعُ 'نصع : خلص وظهر ووضح' طِيبُهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3216)

حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَلَمَّا كَانَ آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِمِنًى : لَوْ شَهِدْتَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَتَاهُ رَجُلٌ قَالَ : إِنَّ فُلاَنًا يَقُولُ : لَوْ مَاتَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ لَبَايَعْنَا فُلاَنًا ، فَقَالَ عُمَرُ : لَأَقُومَنَّ العَشِيَّةَ ، فَأُحَذِّرَ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الرَّهْطَ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ ، قُلْتُ : لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنَّ المَوْسِمَ المَوْسِمَ 'الموسم : المراد موسم الحج' يَجْمَعُ رَعَاعَ رَعَاعَ 'الرعاع : أي غَوْغَاء الناس وسُقَّاطهم وأخْلاطهم، الواحدُ رَعَاعة' النَّاسِ ، يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ ، فَأَخَافُ أَنْ لاَ يُنْزِلُوهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَيُطِيرُ بِهَا كُلُّ مُطِيرٍ ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ دَارَ الهِجْرَةِ وَدَارَ السُّنَّةِ ، فَتَخْلُصَ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، فَيَحْفَظُوا مَقَالَتَكَ وَيُنْزِلُوهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأَقُومَنَّ بِهِ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا (ﷺ) بِالحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ فِيمَا أُنْزِلَ آيَةُ الرَّجْمِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3217)

كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ مُمَشَّقَانِ مصبوغان بالمشق وهو الطين الأحمر
'الممشق : المصبوغ بالمشق ، وهو في الأصل الطين الأحمر ولكن يراد به اللون الأحمر عامة' مِنْ كَتَّانٍ كَتَّانٍ نبات تتخذ من أليافه المنسوجة الثياب ، فَتَمَخَّطَ فَتَمَخَّطَ 'تمخط : أخرج ما في أنفه من المخاط وألقى به' ، فَقَالَ : بَخْ بَخْ بَخْ كلمة تقال عند الرضا والإعجاب
'بخ : كلمة تدل على الاستحسان' بَخْ بَخْ بَخْ كلمة تقال عند الرضا والإعجاب
'بخ : كلمة تدل على الاستحسان' ، أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الكَتَّانِ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَخِرُّ لَأَخِرُّ لأسقط فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ ، فَيَجِيءُ الجَائِي فَيَضَعْ فَيَضَعْ رِجْلَهُ خشية أن أصيب أحدا بأذى على ظنه رِجْلَهُ فَيَضَعْ رِجْلَهُ خشية أن أصيب أحدا بأذى على ظنه عَلَى عُنُقِي ، وَيُرَى أَنِّي مَجْنُونٌ ، وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ مَا بِي إِلَّا الجُوعُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3217)

سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَشَهِدْتَ العِيدَ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَوْلاَ مَنْزِلَتِي مِنْهُ ، مَا شَهِدْتُهُ مِنَ الصِّغَرِ ، فَأَتَى العَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ ، فَصَلَّى ، ثُمَّ خَطَبَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلاَ إِقَامَةً ، ثُمَّ أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَ النِّسَاءُ يُشِرْنَ يُشِرْنَ أي يأخذن ما فيها من الحلي ويتصدقن بها إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ ، فَأَمَرَ بِلاَلًا فَأَتَاهُنَّ فَأَتَاهُنَّ أتى مكانهن ليجمع ما تصدقن به ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3218)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَأْتِي قُبَاءً مَاشِيًا وَرَاكِبًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3218)

عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ : ادْفِنِّي مَعَ صَوَاحِبِي ، وَلاَ تَدْفِنِّي مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي البَيْتِ ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُزَكَّى أُزَكَّى 'أزكى : يُثنَى علَيَّ بسبب دفني مع النبي مع عدم استحقاقي لهذا الثناء' المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3218)

عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ : ائْذَنِي لِي أَنْ أُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيَّ ، فَقَالَتْ : إِي وَاللَّهِ ، قَالَ : وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرْسَلَ إِلَيْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ ، قَالَتْ : لاَ وَاللَّهِ ، لاَ أُوثِرُهُمْ أُوثِرُهُمْ 'آثر : أعطى وأفرد وخص وفضل وقدم وميز' بِأَحَدٍ أَبَدًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3218)

أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يُصَلِّي العَصْرَ ، فَيَأْتِي العَوَالِيَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ، وَزَادَ اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ : وَبُعْدُ العَوَالِيَ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلاَثَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3219)

كَانَ الصَّاعُ الصَّاعُ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) مُدًّا مُدًّا 'المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك' وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ سَمِعَ القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الجُعَيْدَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3219)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ يَعْنِي أَهْلَ الْمَدِينَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3219)

أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا ، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا ، قَرِيبًا مِنْ حَيْثُ تُوضَعُ الْجَنَائِزُ عِنْدَ الْمَسْجِدِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3219)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ ، فَقَالَ : هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا تَابَعَهُ سَهْلٌ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي أُحُدٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3220)

حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلٍ : أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَبَيْنَ الْمِنْبَرِ مَمَرُّ الشَّاةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3220)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3220)

سَابَقَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَ الْخَيْلِ ، فَأُرْسِلَتِ الَّتِي ضُمِّرَتْ مِنْهَا ، وَأَمَدُهَا إِلَى الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ ، وَالَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ أَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3220)

عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3221)

أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ، سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَطَبَنَا عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3221)

أَنَّ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَد كَانَ يُوضَعُ لِي وَلِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا الْمِرْكَنُ الْمِرْكَنُ وعاء يغسل فيه الثياب ويغتسل منه ، فَنَشْرَعُ فَنَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا نمد أيدينا فيه لأخذ الماء منه معا فِيهِ فَنَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا نمد أيدينا فيه لأخذ الماء منه معا جَمِيعًا فَنَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا نمد أيدينا فيه لأخذ الماء منه معاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3221)

حَالَفَ حَالَفَ عاقد وعاهد على المساعدة والتعاضد النَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَ الأَنْصَارِ وَقُرَيْشٍ فِي دَارِي الَّتِي بِالْمَدِينَةِ ، وَ قَنَتَ قَنَتَ دعا في صلاته شَهرًا يَدعُو عَلَى أَحيَاءٍ مِن بَنِي سُلَيمٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3221)

قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ ، فَقَالَ لِي : انْطَلِقْ إِلَى الْمَنْزِلِ ، فَأَسْقِيَكَ فِي قَدَحٍ شَرِبَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَتُصَلِّي فِي مَسْجِدٍ صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَسَقَانِي سَوِيقًا ، وَأَطْعَمَنِي تَمْرًا ، وَصَلَّيْتُ فِي مَسْجِدِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3222)

أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ الله عنه ، حَدَّثَهُ قَالَ : حَدَّثَنِي النَّبِيُّ (ﷺ) ، قَالَ : أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، وَهْوَ بِالْعَقِيقِ ، أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ ، وَقُلْ وَقُلْ : عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ وفي رواية بالنصب أي قل نويت عمرة وحجة : وَقُلْ : عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ وفي رواية بالنصب أي قل نويت عمرة وحجة عُمْرَةٌ وَقُلْ : عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ وفي رواية بالنصب أي قل نويت عمرة وحجة وَحَجَّةٌ وَقُلْ : عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ وفي رواية بالنصب أي قل نويت عمرة وحجة وَقَالَ هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ : عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3222)

وَقَّتَ النَّبِيُّ (ﷺ) : قَرْنًا لأَهْلِ نَجْدٍ ، وَالْجُحْفَةَ لأَهْلِ الشَّأْمِ ، وَذَا الْحُلَيْفَةِ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : سَمِعْتُ هَذَا مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ وَذُكِرَ الْعِرَاقُ فَقَالَ : لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ يَوْمَئِذٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3222)

عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : أَنَّهُ أُرِيَ وَهْوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3222)