بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ

شرح حديث رقم 7273

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ بِجَوَامِعِ 'الجوامع : ما جمع معاني كثيرة بألفاظ يسيرة' الكَلِمِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بِالرُّعْبِ الخوف أي بمجرد الخبر الواصل إلى العدو يفزعون مني وربما يؤمنون ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَنْتُمْ تَلْغَثُونَهَا تَلْغَثُونَهَا من اللغيث وهو الطعام المخلوط بالشعير والمعنى تأكلونها كيفما اتفق وقيل اللغيث ما يبقى في الكيل من الحب والمعنى تأخذون المال فتفرقونه بعد أن تحوزوه ، أَوْ تَرْغَثُونَهَا تَرْغَثُونَهَا ترضعونها من رغث الجدي أمه أي رضعها يقال ناقة رغوث أي غزيرة اللبن ، أَوْ كَلِمَةً كَلِمَةً تُشْبِهُهَا تشبه إحدى الكلمتين في اللفظ والمعنى مثل تنتثلونها من الإنتثال وهو الاستخراج تُشْبِهُهَا كَلِمَةً تُشْبِهُهَا تشبه إحدى الكلمتين في اللفظ والمعنى مثل تنتثلونها من الإنتثال وهو الاستخراجالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3204)

شرح حديث رقم 7274

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ أُومِنَ ، أَوْ آمَنَ ، عَلَيْهِ البَشَرُ ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ ، فَأَرْجُو أَنِّي أَكْثَرُهُمْ تَابِعًا تَابِعًا 'أكثرهم تابعا : أكثرهم عددا من الأتباع والمراد عدد الأمة الإسلامية' يَوْمَ القِيَامَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3205)