بَابُ مَنْ نَكَثَ بَيْعَةً

وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ يُبَايِعُونَكَ تحت الشجرة يوم الحديبية إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ نَكَثَ نقض البيعة ولم يف] بما تقتضيه من النصرة والجهاد فَإِنَّمَا يَنْكُثُ يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ لا يضر إلا نفسه ولا يعود وبال ذلك إلا عليه عَلَى يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ لا يضر إلا نفسه ولا يعود وبال ذلك إلا عليه نَفْسِهِ يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ لا يضر إلا نفسه ولا يعود وبال ذلك إلا عليه وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3174)

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ : بَايِعْنِي بَايِعْنِي 'المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك' عَلَى الإِسْلاَمِ ، فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ ، ثُمَّ جَاءَ الغَدَ مَحْمُومًا ، فَقَالَ : أَقِلْنِي أَقِلْنِي 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' ، فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' ، فَلَمَّا وَلَّى وَلَّى 'ولى : انصرف' ، قَالَ : المَدِينَةُ كَالكِيرِ كَالكِيرِ 'الكير : زِقٌّ أو وعاء من جلد أو نحوه يشبه الكيس يستخدمه الحداد وغيره للنفخ في النار لإذكائها' ، تَنْفِي خَبَثَهَا خَبَثَهَا 'الخبث : الوسخ والقذر' ، وَيَنْصَعُ وَيَنْصَعُ 'نصع : خلص وظهر ووضح' طِيبُهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3175)