أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ بَايَعَ 'المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك' رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى الإِسْلاَمِ ، فَأَصَابَهُ وَعْكٌ وَعْكٌ الحمى وألمها وإرعادها ، فَقَالَ : أَقِلْنِي أَقِلْنِي بَيْعَتِي ائذن لي بترك بعض لوازم بيعتي على الإسلام وهي الهجرة 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' بَيْعَتِي أَقِلْنِي بَيْعَتِي ائذن لي بترك بعض لوازم بيعتي على الإسلام وهي الهجرة 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' ، فَأَبَى فَأَبَى أن يقيله لأن الهجرة كانت فرضا وتركها معصية فلا يعين عليها صلى الله عليه وسلم 'أبى : رفض وامتنع ، واشتد على غيره' ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ : أَقِلْنِي أَقِلْنِي ائذن لي بترك بعض لوازم بيعتي على الإسلام وهي الهجرة 'الإقالة : قبول بطلان العقد في حالة طلب أحد أطرافه' بَيْعَتِي ، فَأَبَى فَأَبَى أن يقيله لأن الهجرة كانت فرضا وتركها معصية فلا يعين عليها صلى الله عليه وسلم 'أبى : رفض وامتنع ، واشتد على غيره' ، فَخَرَجَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : المَدِينَةُ كَالكِيرِ كَالكِيرِ 'الكير : زِقٌّ أو وعاء من جلد أو نحوه يشبه الكيس يستخدمه الحداد وغيره للنفخ في النار لإذكائها' ، تَنْفِي خَبَثَهَا خَبَثَهَا 'الخبث : الوسخ والقذر' ، وَيَنْصَعُ وَيَنْصَعُ طِيبُهَا ذكر في الفتح أن الأكثرين ضبطوها هكذا والمعنى أنها إذا نفت الخبث تميز الطيب واستقر فيها 'نصع : خلص وظهر ووضح' طِيبُهَا وَيَنْصَعُ طِيبُهَا ذكر في الفتح أن الأكثرين ضبطوها هكذا والمعنى أنها إذا نفت الخبث تميز الطيب واستقر فيها 'نصع : خلص وظهر ووضح'المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3172)