بَابُ مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَنْصَحْ

أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً يستحفظه عليها اللَّهُ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً يستحفظه عليها رَعِيَّةً اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً يستحفظه عليها ، فَلَمْ فَلَمْ يَحُطْهَا لم يتعهد أمرها ويحفظها
'يحوط : يحفظ ويصون' يَحُطْهَا فَلَمْ يَحُطْهَا لم يتعهد أمرها ويحفظها
'يحوط : يحفظ ويصون' بِنَصِيحَةٍ ، إِلَّا لَمْ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ لم يشم رائحتها وهو كناية عن عدم دخولها إن استحل ذلك أو تأخر دخوله إن اعتقد حرمة فعله يَجِدْ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ لم يشم رائحتها وهو كناية عن عدم دخولها إن استحل ذلك أو تأخر دخوله إن اعتقد حرمة فعله رَائِحَةَ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ لم يشم رائحتها وهو كناية عن عدم دخولها إن استحل ذلك أو تأخر دخوله إن اعتقد حرمة فعله الجَنَّةِ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ لم يشم رائحتها وهو كناية عن عدم دخولها إن استحل ذلك أو تأخر دخوله إن اعتقد حرمة فعلهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3145)

أَتَيْنَا مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ نَعُودُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ : أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ غَاشٌّ لَهُمْ لم يقم فيهم بالعدل ولم يأخذهم بشرع الله عز وجل وأمره ونهيه لَهُمْ غَاشٌّ لَهُمْ لم يقم فيهم بالعدل ولم يأخذهم بشرع الله عز وجل وأمره ونهيه ، إِلَّا حَرَّمَ حَرَّمَ أنفذ عليه الوعيد ولم يرض عنه المظلومين قال ابن بطال هذا وعيد شديد على أئمة الجور فمن ضيع من استرعاه الله أو خانهم أو ظلمهم فقد توجه إليه الطلب بمظالم العباد يوم القيامة فكيف يقدر على التحلل من ظلم أمة عظيمة اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3146)