بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الحِرْصِ عَلَى الإِمَارَةِ

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ ، وَسَتَكُونُ نَدَامَةً نَدَامَةً لمن لم يعمل فيها بما ينبغي عليه يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَنِعْمَ فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ أول الإمارة لأن معها المال والجاه واللذات الحسية والوهمية المُرْضِعَةُ فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ أول الإمارة لأن معها المال والجاه واللذات الحسية والوهمية وَ بِئْسَتِ بِئْسَتِ الفَاطِمَةُ آخرها لأن معه القتل والعزل والمطالبة بالتبعات يوم القيامة
'الفاطمة : الدنيا التي ينفصل الناس عنها بالموت' الفَاطِمَةُ بِئْسَتِ الفَاطِمَةُ آخرها لأن معه القتل والعزل والمطالبة بالتبعات يوم القيامة
'الفاطمة : الدنيا التي ينفصل الناس عنها بالموت' ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الحَكَمِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ قَوْلَهُ أي موقوفا على أبي هريرة رضي الله عنه من قولهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3153)

دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَا وَرَجُلاَنِ مِنْ قَوْمِي ، فَقَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ : أَمِّرْنَا أَمِّرْنَا 'أمّره : جعله أميرًا' يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَقَالَ الآخَرُ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : إِنَّا لاَ نُوَلِّي هَذَا مَنْ سَأَلَهُ ، وَلاَ مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3153)