بَابُ إِذَا قَالَ عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلاَفِهِ

لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ المَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ ، حَشَمَهُ حَشَمَهُ خاصته الذين يغضبون لغضبه
'الحشم : خاصة الرجل الذين يغضبون لغضبه ، ولما يصيبه من مكروه من عبيد أو أهل أو جيرة' وَوَلَدَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : يُنْصَبُ يُنْصَبُ الذي يبايع
'ينصب : يعقد ويرفع' لِكُلِّ غَادِرٍ غَادِرٍ تارك للوفاء بالعهد لِوَاءٌ لِوَاءٌ راية
'اللواء : الراية أو العَلَم والمراد أنه يعرف بعلامة مميزة' يَوْمَ القِيَامَةِ وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ بَيْعِ اللَّهِ شرط ما أمر الله به من البيعة اللَّهِ بَيْعِ اللَّهِ شرط ما أمر الله به من البيعة وَرَسُولِهِ ، وَإِنِّي لاَ أَعْلَمُ غَدْرًا أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُنْصَبُ يُنْصَبُ الذي يبايع
'ينصب : يعقد ويرفع' لَهُ لَهُ للمبايع القِتَالُ ، وَإِنِّي لاَ أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْكُمْ خَلَعَهُ خَلَعَهُ أي خلع يزيد عن الخلافة ولم يبايعه فيها ، وَلاَ بَايَعَ فِي هَذَا الأَمْرِ الأَمْرِ الخلافة ، إِلَّا كَانَتِ الفَيْصَلَ الفَيْصَلَ الحاجز والقاطع بَيْنِي وَبَيْنَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3139)

لَمَّا كَانَ ابْنُ ابْنُ زِيَادٍ ابن أبي سفيان الأموي بالاستلحاق زِيَادٍ ابْنُ زِيَادٍ ابن أبي سفيان الأموي بالاستلحاق وَمَرْوَانُ بِالشَّأْمِ ، وَ وَثَبَ وَثَبَ خرج على الخلافة ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ ، وَوَثَبَ القُرَّاءُ القُرَّاءُ طائفة سموا أنفسهم توابين لتوبتهم وندمهم على ترك مساعدة الحسين رضي الله عنه وكان أميرهم صرد الخزاعي وكانت دعواهم إنا نطلب دم الحسين ولا نريد الإثارة غلبوا على البصرة ونواحيها وهذا كله عند موت معاوية بن يزيد بن معاوية بِالْبَصْرَةِ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ فِي دَارِهِ ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ عُلِّيَّةٍ عُلِّيَّةٍ غرفة عالية
'العلية : الغرفة العالية' لَهُ مِنْ قَصَبٍ ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ ، فَأَنْشَأَ فَأَنْشَأَ 'أنشأ : بدأ' أَبِي يَسْتَطْعِمُهُ يَسْتَطْعِمُهُ الحَدِيثَ يستفتحه ويطلب منه التحديث الحَدِيثَ يَسْتَطْعِمُهُ الحَدِيثَ يستفتحه ويطلب منه التحديث فَقَالَ : يَا أَبَا بَرْزَةَ ، أَلاَ تَرَى مَا وَقَعَ فِيهِ النَّاسُ ؟ فَأَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ : إِنِّي احْتَسَبْتُ احْتَسَبْتُ عِنْدَ اللَّهِ تقربت إليه عِنْدَ احْتَسَبْتُ عِنْدَ اللَّهِ تقربت إليه اللَّهِ احْتَسَبْتُ عِنْدَ اللَّهِ تقربت إليه أَنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطًا سَاخِطًا بسبب تقاتلهم على الدنيا
'السخط : الغضب أو كراهية الشيء وعدم الرضا به' عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ ، إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ العَرَبِ ، كُنْتُمْ عَلَى الحَالِ الَّذِي عَلِمْتُمْ مِنَ الذِّلَّةِ وَالقِلَّةِ وَالضَّلاَلَةِ ، وَإِنَّ اللَّهَ أَنْقَذَكُمْ بِالإِسْلاَمِ وَبِمُحَمَّدٍ (ﷺ) ، حَتَّى بَلَغَ بَلَغَ بِكُمْ مَا تَرَوْنَ من العزة والكثرة والهداية بِكُمْ بَلَغَ بِكُمْ مَا تَرَوْنَ من العزة والكثرة والهداية مَا بَلَغَ بِكُمْ مَا تَرَوْنَ من العزة والكثرة والهداية تَرَوْنَ بَلَغَ بِكُمْ مَا تَرَوْنَ من العزة والكثرة والهداية ، وَهَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَفْسَدَتْ بَيْنَكُمْ ، إِنَّ ذَاكَ الَّذِي بِالشَّأْمِ ، وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُ إِلَّا عَلَى الدُّنْيَا ، وَإِنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُونَ إِلَّا عَلَى الدُّنْيَا ، وَإِنْ ذَاكَ الَّذِي بِمَكَّةَ وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُ إِلَّا عَلَى الدُّنْيَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3139)

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ ، قَالَ : إِنَّ المُنَافِقِينَ اليَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ وَاليَوْمَ يَجْهَرُونَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3140)

عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : إِنَّمَا كَانَ النِّفَاقُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَأَمَّا اليَوْمَ فَإِنَّمَا هُوَ الكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3140)