وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التِّيْمِيُّ : مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا مُكَذِّبًا ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) كُلُّهُم يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنْهُم أَحَدٌ يَقُولُ : إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، وَيُذْكَرُ عَنِ الْحَسَنِ: مَا مَا خَافَهُ خَافَهُ مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلاَ أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ، وَمَا يُحْذَرُ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَالْعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوبَةٍ، لِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: { وَلَمْ يُصِرُّوا يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُم يَعْلَمُونَ }[آل عمران: 135]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 35)
حَدثَنَا مُحَمدُ بنُ عَرعَرَةَ ، قَالَ : حَدثَنَا شُعبَةُ ، عَن زُبَيدٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنْ الْمُرْجِئَةِ الْمُرْجِئَةِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : " سِبَابُ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ كُفْرٌ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 35)
أَخبَرَنَا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ ، حَدثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ جَعفَرٍ ، عَن حُمَيدٍ ، حَدثَنِي أَنَسُ بنُ مَالِكٍ ، قَالَ :
أَخبَرَنِي عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ﷺ) خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : "إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ بِلَيْلَةِ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ الْقَدْرِ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى تَلاَحَى فُلاَنٌ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، فَرُفِعَتْ فَرُفِعَتْ ، وَ عَسَى عَسَى أَنْ يَكُونَ أَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ يَكُونَ عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا خَيْرًا لَكُمْ لَكُمْ خَيْرًا لَكُمْ ، الْتَمِسُوهَا الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 35)