بَابُ سُؤَالِ جِبْرِيلَ النَّبِيِّ (ﷺ) عَنِ الْإِيمَانِ، وَالْإِسْلاَمِ، وَالْإِحْسَانِ، وَعِلْمِ السَّاعَةِ

شرح حديث الباب

setting

وَبَيَانِ النَّبِيِّ (ﷺ) لَهُ، ثُمَّ قَالَ: "‎جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُعَلِّمُكُم دِينَكُمْ" فَجَعَلَ ذَلِكَ ذَلِكَ إشارة إلى ما سيذكر في حديث أبي هريرة رضي الله عنه كُلُّهُ دِينًا، وَمَا بَيَّنَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَبْتَغِ يَبْتَغِ يطلب غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران:85 ]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 36)

شرح حديث رقم 50

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا مُسَددٌ ، قَالَ : حَدثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ إِبرَاهِيمَ ، أَخبَرَنَا أَبُو حَيانَ التيمِي ، عَن أَبِي زُرعَةَ ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ ، قَالَ :

كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَارِزًا بَارِزًا ظاهرا لهم وجالسا معهم. يَوْمًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ أي في صورة رجل. جِبْرِيلُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ أي في صورة رجل. فَقَالَ : مَا مَا الْإِيمَانُ؟ أي ما حقيقته الْإِيمَانُ؟ مَا الْإِيمَانُ؟ أي ما حقيقته قَالَ : "‎الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَبِلِقَائِهِ ، وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالبَعْثِ بِالبَعْثِ 'البعث : إحياء الخلق بعد الموت يوم القيامة'." قَالَ : مَا مَا الْإِسْلاَمُ؟ أي ما حقيقته الْإِسْلاَمُ؟ مَا الْإِسْلاَمُ؟ أي ما حقيقته قَالَ : "‎الْإِسْلاَمُ : أَنْ تَعْبُدَ اللهَ ، وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ." قَالَ : مَا مَا الْإِحْسَانُ؟ أي ما حقيقته الْإِحْسَانُ؟ مَا الْإِحْسَانُ؟ أي ما حقيقته قَالَ : "‎أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ تكون حاضر الذهن فارغ النفس مستجمع القلب كما لو كنت تشاهد الحضرة الإلهية. تَرَاهُ كَأَنَّكَ تَرَاهُ تكون حاضر الذهن فارغ النفس مستجمع القلب كما لو كنت تشاهد الحضرة الإلهية. ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ." قَالَ : مَتَى مَتَى السَّاعَةُ؟ في أي زمن تقوم القيامة. السَّاعَةُ؟ مَتَى السَّاعَةُ؟ في أي زمن تقوم القيامة. قَالَ : "‎مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ لا أعلم عنها أكثر مما تعلم وهو الجهل بوقتها لأن الله تعالى اختص بذلك. مِنَ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ لا أعلم عنها أكثر مما تعلم وهو الجهل بوقتها لأن الله تعالى اختص بذلك. السَّائِلِ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ لا أعلم عنها أكثر مما تعلم وهو الجهل بوقتها لأن الله تعالى اختص بذلك. ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا أَشْرَاطِهَا علاماتها جمع شرط. : إِذَا وَلَدَتِ وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا الأمة المملوكة والرب السيد والمراد أنه يكثر العقوق وتفسد الأمور وتنعكس الأحوال حتى يصبح السيد مسودا والأجير الصعلوك سيدا.
'الأمة : الجارية المملوكة'.
'الرب : المالك والصاحب والسيد المتصرف'
الْأَمَةُ وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا الأمة المملوكة والرب السيد والمراد أنه يكثر العقوق وتفسد الأمور وتنعكس الأحوال حتى يصبح السيد مسودا والأجير الصعلوك سيدا.
'الأمة : الجارية المملوكة'.
'الرب : المالك والصاحب والسيد المتصرف'
رَبَّهَا وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا الأمة المملوكة والرب السيد والمراد أنه يكثر العقوق وتفسد الأمور وتنعكس الأحوال حتى يصبح السيد مسودا والأجير الصعلوك سيدا.
'الأمة : الجارية المملوكة'.
'الرب : المالك والصاحب والسيد المتصرف'
، وَإِذَا تَطَاوَلَ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسوؤها عندهم.
'التطاول في البنيان : التفاضل في ارتفاعه وكثرته والتفاخر في حسنه وزينته'
رُعَاةُ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسوؤها عندهم.
'التطاول في البنيان : التفاضل في ارتفاعه وكثرته والتفاخر في حسنه وزينته'
الْإِبِلِ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسوؤها عندهم.
'التطاول في البنيان : التفاضل في ارتفاعه وكثرته والتفاخر في حسنه وزينته'
الْبُهْمُ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسوؤها عندهم.
'التطاول في البنيان : التفاضل في ارتفاعه وكثرته والتفاخر في حسنه وزينته'
فِي تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسوؤها عندهم.
'التطاول في البنيان : التفاضل في ارتفاعه وكثرته والتفاخر في حسنه وزينته'
الْبُنْيَانِ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسوؤها عندهم.
'التطاول في البنيان : التفاضل في ارتفاعه وكثرته والتفاخر في حسنه وزينته'
، فِي فِي خَمْسٍ أي علم وقت الساعة داخل في أمور خمسة وهي المذكورة في الآية {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[لقمان:34 ] خَمْسٍ فِي خَمْسٍ أي علم وقت الساعة داخل في أمور خمسة وهي المذكورة في الآية {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[لقمان:34 ] لَا يَعْلَمُهُن إِلَّا اللهُ"
ثُمَّ تَلاَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎{ إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ الْغَيْثَ المطر. وَيَعْلَمُ مَا مَا فِي الْأَرْحَامِ من ذكر وأنثى فِي مَا فِي الْأَرْحَامِ من ذكر وأنثى الْأَرْحَامِ مَا فِي الْأَرْحَامِ من ذكر وأنثى وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }[لقمان : 34]" ، ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ : "‎رُدُّوهُ" فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا ، فَقَالَ : "‎هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ" قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ : جَعَلَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِنَ الْإِيمَانِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 36)

شرح حديث رقم 51

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ حَمزَةَ ، قَالَ : حَدثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ سَعدٍ ، عَن صَالِحٍ ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ ، عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سُفيَانَ بنُ حَربٍ ،

أَنَّ هِرَقْلَ ، قَالَ لَهُ : سَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ ، وَسَأَلتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً سَخْطَةً كراهية له وعدم رضا به لِدِينِهِ بَعدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ ، حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ بَشَاشَتُهُ نوره وحلاوته والفرح به والإنشراح الْقُلُوبَ لاَ يَسْخَطُهُ أَحَدٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 37)