بَابُ رُؤْيَا اللَّيْلِ رَوَاهُ سَمُرَةُ

شرح حديث رقم 6998

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ مَفَاتِيحَ الكَلِمِ هي اللفظ القليل الذي يفيد معاني كثيرة وهذا غاية البلاغة الكَلِمِ مَفَاتِيحَ الكَلِمِ هي اللفظ القليل الذي يفيد معاني كثيرة وهذا غاية البلاغة ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ البَارِحَةَ البَارِحَةَ اسم الليلة الماضية إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَنْتُمْ تَنْتَقِلُونَهَا تَنْتَقِلُونَهَا ينقلها بعضكم إلى بعض وفي رواية (تنتفلونها) أي تغتنمونها وفي أخرى (تنتثلونها) وهي الصواب أي تستخرجون ما فيها قال النووي يعني ما فتح على المسلمين من الدنيا وهو يشمل الغنائمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3097)

شرح حديث رقم 6999

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ آدَمَ 'الآدم : الأسمر' ، كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ أُدْمِ 'الأدمة : السمرة' الرِّجَالِ ، لَهُ لِمَّةٌ لِمَّةٌ ' اللِّمَّة : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن وهي دُون الجُمَّة ، سُمِّيت بذلك؛ لأنها ألَمَّت بالمَنْكِبَين' كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ ، قَدْ رَجَّلَهَا رَجَّلَهَا 'الترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه' ، تَقْطُرُ مَاءً ، مُتَّكِئًا مُتَّكِئًا 'الاتكاء : الاستناد على شيء والميل عليه' عَلَى رَجُلَيْنِ أَوْ عَلَى عَوَاتِقِ عَوَاتِقِ 'العاتق : ما بين المنكب والعنق' رَجُلَيْنِ ، يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَسَأَلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقِيلَ : المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ، ثُمَّ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدٍ جَعْدٍ 'الجَعْد : في صِفات الرجال يكون مَدْحا وَذَمّا : فالمدْح مَعْناه أن يكون شَدِيد الأسْرِ والخَلْق، أو يكون جَعْدَ الشَّعَر أي خشنه، وأما الذَّم فهو القَصير المُتَردّد الخَلْق وقد يُطْلق على البخِيل أيضا' قَطَطٍ قَطَطٍ 'القطط : الشديد الجعُودة ، وقيل : الحَسَن الجُعُودة ، والأول أكثر' ، أَعْوَرِ العَيْنِ اليُمْنَى ، كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ طَافِيَةٌ 'طافية : ناتئة عن حد أختها' ، فَسَأَلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقِيلَ : المَسِيحُ الدَّجَّالُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3098)

شرح حديث رقم 7000

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،

أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، كَانَ يُحَدِّثُ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنِّي أُرِيتُ اللَّيْلَةَ فِي المَنَامِ وَ سَاقَ سَاقَ الحَدِيثَ ذكر الحديث الذي سيأتي بتمامه في موضعه الآخر الحَدِيثَ سَاقَ الحَدِيثَ ذكر الحديث الذي سيأتي بتمامه في موضعه الآخر وَتَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَوْ أَبَا هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَقَالَ شُعَيْبٌ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الزُّهْرِيِّ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَكَانَ مَعْمَرٌ مَعْمَرٌ بن راشد : لاَ لاَ يُسْنِدُهُ أي الحديث المذكور بل يقول كان ابن عباس ولا يذكر عبيد الله بن عبد الله في السند يُسْنِدُهُ لاَ يُسْنِدُهُ أي الحديث المذكور بل يقول كان ابن عباس ولا يذكر عبيد الله بن عبد الله في السند حَتَّى حَتَّى كَانَ بَعْدُ حتى أسنده بعد ذلك عندما جاءه زمعة بكتاب فيه عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس فكان لا يشك فيه بعد كَانَ حَتَّى كَانَ بَعْدُ حتى أسنده بعد ذلك عندما جاءه زمعة بكتاب فيه عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس فكان لا يشك فيه بعد بَعْدُ حَتَّى كَانَ بَعْدُ حتى أسنده بعد ذلك عندما جاءه زمعة بكتاب فيه عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس فكان لا يشك فيه بعدالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3098)