بَابُ مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ فَفَقَئُوا عَيْنَهُ ، فَلاَ دِيَةَ لَهُ

أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ حُجْرٍ فِي بَعْضِ حُجَرِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ بِمِشْقَصٍ 'المشقص : نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض' ، أَوْ بِمَشَاقِصَ ، وَجَعَلَ يَخْتِلُهُ يَخْتِلُهُ 'يختل : يحاول أن يأتيه من حيث لا يشعر' لِيَطْعُنَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3043)

أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ فِي جُحْرٍ فِي بَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِدْرًى مِدْرًى 'المدرى : ما يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد' يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي تَنْتَظِرُنِي تنظرني ، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ بسبب النظر إلى البيوت لئلا يطلع على عورة أهلها قِبَلِ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ بسبب النظر إلى البيوت لئلا يطلع على عورة أهلها الْبَصَرِ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ بسبب النظر إلى البيوت لئلا يطلع على عورة أهلهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3044)

قَالَ أَبُو القَاسِمِ (ﷺ) : لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَخَذَفْتَهُ فَخَذَفْتَهُ 'الخذف : أن يجعل الحصاة بين سبابتيه ثم يرمي بها' بِعَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ جُنَاحٌ جُنَاحٌ 'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3044)