بَابُ وَقْتِ الْعَصْرِ

عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي الْعَصْرَ ، وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا ، وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ : مِنْ قَعْرِ قَعْرِ حُجْرَتِهَا أسفل بيتها حُجْرَتِهَا قَعْرِ حُجْرَتِهَا أسفل بيتهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 261)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) صَلَّى الْعَصْرَ ، وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا حُجْرَتِهَا أسفل بيتها لَمْ يَظْهَرِ الْفَيْءُ الْفَيْءُ 'الفيء : الظل بعد الزوال' مِنْ حُجْرَتِهَا حُجْرَتِهَا أسفل بيتها المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 261)

كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يُصَلِّي صَلاَةَ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ فِي حُجْرَتِي لَمْ يَظْهَرِ الفَيْءُ الفَيْءُ 'الفيء : الظل بعد الزوال' بَعْدُ ، وَقَالَ مَالِكٌ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَشُعَيْبٌ ، وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ : وَالشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 261)

دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ الْمَكْتُوبَةَ الصلوات المفروضة التي كتبها الله تعالى على عباده. ؟ فَقَالَ : كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ الْهَجِيرَ أي صلاة الهجير وهو وقت اشتداد الحر والمراد الظهر لأن وقتها يدخل حينئذ. ، الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى ، حِينَ تَدْحَضُ تَدْحَضُ 'تدحض الشمس : تزول عن وسط السماء إلى جهة المغرب' الشَّمْسُ ، وَيُصَلِّي الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى رَحْلِهِ رَحْلِهِ مسكنه وموضع أثاثه.
'الرحل : المنزل سواء كان من حجر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك' فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ ، وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ حَيَّةٌ 'حية : بيضاء لم يتغير لونها ولا حرها' - وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ - وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ ، الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ الْعَتَمَةَ ظلمة الليل بعد غياب الشفق.
'العتمة : صلاة العشاء' ، وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا ، وَكَانَ يَنْفَتِلُ يَنْفَتِلُ ينصرف من الصلاة أو يلتفت إلى المأمومين.
'الانفتال : الانصراف' مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ الْغَدَاةِ 'الغداة : الصبح' حِينَ يَعْرِفُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ جَلِيسَهُ 'جليسه : الجالس بجانبه' ، وَيَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 261)

كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الإِنْسَانُ إِلَى بَنِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وكانت منازلهم في قباء على ميلين من المدينة وكانوا يؤخرون لاشتغالهم بمزارعهم عَمْرِو بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وكانت منازلهم في قباء على ميلين من المدينة وكانوا يؤخرون لاشتغالهم بمزارعهم بْنِ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وكانت منازلهم في قباء على ميلين من المدينة وكانوا يؤخرون لاشتغالهم بمزارعهم عَوْفٍ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وكانت منازلهم في قباء على ميلين من المدينة وكانوا يؤخرون لاشتغالهم بمزارعهم ، فَنَجِدُهُمْ يُصَلُّونَ الْعَصْرَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 262)

صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ ، فَقُلْتُ : يَا عَمِّ مَا هَذِهِ الصَّلاَةُ الَّتِي صَلَّيْتَ ؟ قَالَ : الْعَصْرُ ، وَهَذِهِ صَلاَةُ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ أي في هذا الوقت رَسُولِ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ أي في هذا الوقت اللَّهِ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ أي في هذا الوقت (ﷺ) الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 262)

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ حَيَّةٌ 'حية : بيضاء لم يتغير لونها ولا حرها' ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي الْعَوَالِي جمع عالية وهي القرى التي حول المدينة من جهة نجد ، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ وَبَعْضُ الْعَوَالِي الْعَوَالِي جمع عالية وهي القرى التي حول المدينة من جهة نجد مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ نَحْوِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 263)

كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ مِنَّا إِلَى قُبَاءٍ ، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 263)