بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ‏ { ‏وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا مُتَعَمِّدًا قاصدا قتله بغير حق جَزَاؤُهُ فَجَهَنَّمُ }[النساء : 93]

قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ بِحَلِيلَةِ 'الحليلة : الزوجة' جَارِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَصْدِيقَهَا : { وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ذَلِكَ أي الشرك أو القتل أو الزنا يَلْقَ أَثَامًا }[الفرقان : 68] الآيَةَ الآيَةَ الفرقان 68 وتتمتها { يلق أثاما } ينل عقوبةالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3035)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ منشرح الصدر مطمئن النفس في سعة من رحمة الله عز وجل
'الفسحة : السعة' مِنْ فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ منشرح الصدر مطمئن النفس في سعة من رحمة الله عز وجل
'الفسحة : السعة' دِينِهِ فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ منشرح الصدر مطمئن النفس في سعة من رحمة الله عز وجل
'الفسحة : السعة' ، مَا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا طالما أنه لم يقتل نفسا بغير حق
'أصاب : نزل' لَمْ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا طالما أنه لم يقتل نفسا بغير حق
'أصاب : نزل' يُصِبْ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا طالما أنه لم يقتل نفسا بغير حق
'أصاب : نزل' دَمًا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا طالما أنه لم يقتل نفسا بغير حق
'أصاب : نزل' حَرَامًا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا طالما أنه لم يقتل نفسا بغير حق
'أصاب : نزل'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3035)

إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ وَرَطَاتِ جمع ورطة وهي الشيء الذي قلما ينجو منه أو هي الهلاك
'الوَرْطَة : هيَ الهُوّة العَمِيقَة في الأرض، ثم اسْتُعِير للنَّاس إذا وقَعُوا في بَلِيَّةٍ يَعْسُر المَخْرَجُ منها' الأُمُورِ ، الَّتِي لاَ لاَ مَخْرَجَ لا سبيل للخلاص منها مَخْرَجَ لاَ مَخْرَجَ لا سبيل للخلاص منها لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا ، سَفْكَ سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ قتل النفس المعصومة
'سفك الدم : القتل' الدَّمِ سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ قتل النفس المعصومة
'سفك الدم : القتل' الحَرَامِ سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ قتل النفس المعصومة
'سفك الدم : القتل' بِغَيْرِ بِغَيْرِ حِلِّهِ بغير حق يبيح القتل حِلِّهِ بِغَيْرِ حِلِّهِ بغير حق يبيح القتلالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3035)

عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : أَوَّلُ مَا يُقْضَى يُقْضَى 'القَضاء : القَضاء في اللغة على وجوه : مَرْجعها إلى انقطاع الشيء وتَمامه وكلُّ ما أُحكِم عَملُه، أو أتمّ، أو خُتِم، أو أُدِّي، أو أُوجِبَ، أو أُعْلِم، أو أُنفِذَ، أو أُمْضيَ فقد قُضِيَ فقد قُضِي' بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3036)

أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ ، حَدَّثَهُ : أَنَّ المِقْدَادَ بْنَ عَمْرٍو الكِنْدِيَّ ، حَلِيفَ حَلِيفَ 'الحليف : المتعاهد والمتعاقد على التَّعاضُد والتَّساعُد والاتّفاق' بَنِي زُهْرَةَ ، حَدَّثَهُ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَقِيتُ كَافِرًا فَاقْتَتَلْنَا ، فَضَرَبَ يَدِي بِالسَّيْفِ فَقَطَعَهَا ، ثُمَّ لاَذَ لاَذَ 'لاذ بالشيء : لجأ إليه واستتر به وتحصن' مِنِّي بِشَجَرَةٍ ، وَقَالَ : أَسْلَمْتُ لِلَّهِ ، آقْتُلُهُ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ تَقْتُلْهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ طَرَحَ إِحْدَى يَدَيَّ ، ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا قَطَعَهَا ، آقْتُلُهُ ؟ قَالَ : لاَ تَقْتُلْهُ ، فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ ، وَأَنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَ وَقَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِلْمِقْدَادِ : إِذَا كَانَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ يُخْفِي إِيمَانَهُ مَعَ قَوْمٍ كُفَّارٍ ، فَأَظْهَرَ إِيمَانَهُ فَقَتَلْتَهُ ؟ فَكَذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ تُخْفِي إِيمَانَكَ بِمَكَّةَ مِنْ قَبْلُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3036)