بَابٌ : هَلْ يَأْمُرُ الإِمَامُ رَجُلًا فَيَضْرِبُ الحَدَّ غَائِبًا عَنْهُ وَقَدْ فَعَلَهُ عُمَرُ فَعَلَهُ عُمَرُ فقد كتب إلى عامله برجل أقيم عليه الحد إن عاد فحدوه

شرح حديث رقم 6859

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ ، قَالاَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَقَامَ خَصْمُهُ ، وَكَانَ أَفْقَهَ أَفْقَهَ 'الفقه : الفهم والفطنة والعلم' مِنْهُ ، فَقَالَ : صَدَقَ ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَأْذَنْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : قُلْ فَقَالَ : إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَسِيفًا 'العسيف : الأجير المستهان به' فِي أَهْلِ هَذَا ، فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ جَلْدَ 'الجلد : الضرب بالسوط' مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ وَتَغْرِيبَ 'التغريب : النفي والإبعاد إلى بلاد غريبة' عَامٍ ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ الرَّجْمَ 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة' ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ ، المِائَةُ وَالخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ ، وَيَا أُنَيْسُ اغْدُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَسَلْهَا ، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا فَارْجُمْهَا 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة' فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا فَرَجَمَهَا 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3034)