بَابُ البِكْرَانِ يُجْلَدَانِ وَيُنْفَيَانِ

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا فَاجْلِدُوا من الجلد وهو ضرب الجلد كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا بِهِمَا بسببهما رَأْفَةٌ رَأْفَةٌ رقة ورحمة فتخففوا عنهما العقوبة فِي فِي دِينِ اللَّهِ في] إقامة شرع الله تعالى وتنفيذ حدوده دِينِ فِي دِينِ اللَّهِ في] إقامة شرع الله تعالى وتنفيذ حدوده اللَّهِ فِي دِينِ اللَّهِ في] إقامة شرع الله تعالى وتنفيذ حدوده إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ طَائِفَةٌ جماعة وفئة مِنَ المُؤْمِنِينَ الزَّانِي الزَّانِي لاَ يَنْكِحُ أي الفاسق الذي من أنه وعادته الزنا لا يرغب في نكاح الصالحات من النساء وهن لا يرغبن به وإنما ي رغب بمن كانت على شاكلته من الخبث لفجور أو شرك وكذلك الفاسقة المعتادة للفجور لا ترغب في نكاح الأتقياء وهم لا يرغبون بها وإنما يرغب - ويرغب بها - من كان على شاكلتها لاَ الزَّانِي لاَ يَنْكِحُ أي الفاسق الذي من أنه وعادته الزنا لا يرغب في نكاح الصالحات من النساء وهن لا يرغبن به وإنما ي رغب بمن كانت على شاكلته من الخبث لفجور أو شرك وكذلك الفاسقة المعتادة للفجور لا ترغب في نكاح الأتقياء وهم لا يرغبون بها وإنما يرغب - ويرغب بها - من كان على شاكلتها يَنْكِحُ الزَّانِي لاَ يَنْكِحُ أي الفاسق الذي من أنه وعادته الزنا لا يرغب في نكاح الصالحات من النساء وهن لا يرغبن به وإنما ي رغب بمن كانت على شاكلته من الخبث لفجور أو شرك وكذلك الفاسقة المعتادة للفجور لا ترغب في نكاح الأتقياء وهم لا يرغبون بها وإنما يرغب - ويرغب بها - من كان على شاكلتها إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ ذَلِكَ أي الزواج بالزناة والزواني عَلَى المُؤْمِنِينَ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : رَأْفَةٌ فِي إِقَامَةِ الحَدِّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3023)

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَأْمُرُ فِيمَنْ زَنَى وَلَمْ يُحْصَنْ : جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ وَتَغْرِيبَ 'التغريب : النفي والإبعاد إلى بلاد غريبة' عَامٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ، غَرَّبَ ، ثُمَّ لَمْ تَزَلْ تِلْكَ السُّنَّةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3023)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَضَى فِيمَنْ زَنَى وَلَمْ يُحْصَنْ يُحْصَنْ 'الإحْصان : المَنْع، والمرأة تكون مُحْصَنة بالإسلام، وبالعَفاف، والحُرِّيَّة، وبالتَّزْويج وكذلك الرجُل' بِنَفْيِ عَامٍ ، بِإِقَامَةِ بِإِقَامَةِ الحَدِّ هكذا في النسخة التي شرح عليها ابن حجر وفي نسخة العيني (بنفي عام وبإقامة الحد) أي ملتبسا بها جامعا بينهما
'الحَدّ والحُدُود : محَارم اللّه وعُقُوبَاتُه المحددة الَّتي قرَنَها بالذُّنوب' الحَدِّ بِإِقَامَةِ الحَدِّ هكذا في النسخة التي شرح عليها ابن حجر وفي نسخة العيني (بنفي عام وبإقامة الحد) أي ملتبسا بها جامعا بينهما
'الحَدّ والحُدُود : محَارم اللّه وعُقُوبَاتُه المحددة الَّتي قرَنَها بالذُّنوب' عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3023)