بَابُ رَجْمِ الحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ

شرح حديث رقم 6830

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

كُنْتُ أُقْرِئُ أُقْرِئُ قرآنا رِجَالًا مِنَ المُهَاجِرِينَ ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا ، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اليَوْمَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، هَلْ هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ألا أخبرك بما قال لَكَ هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ألا أخبرك بما قال فِي هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ألا أخبرك بما قال فُلاَنٍ هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ألا أخبرك بما قال ؟ يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا فُلاَنًا يعني طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَلْتَةً فجأة من غير تدبر ووقعت من غير مشورة من جميع من كان ينبغي أن يشاور فَتَمَّتْ ، فَغَضِبَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ العَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنَّ المَوْسِمَ المَوْسِمَ 'الموسم : المراد موسم الحج' يَجْمَعُ رَعَاعَ رَعَاعَ 'الرعاع : أي غَوْغَاء الناس وسُقَّاطهم وأخْلاطهم، الواحدُ رَعَاعة' النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ وَغَوْغَاءَهُمْ السفلة المتسرعون إلى الشر وهو في الأصل صغار الجراد حين يبدأ بالطيران
'الغوغاء : السفلة من الناس'
، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ يمنعون أصحاب الرأي من الناس أن يكونوا في المكان القريب منك عند قيامك للخطبة ويكونون هم في القرب منك لغلبتهم عَلَى يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ يمنعون أصحاب الرأي من الناس أن يكونوا في المكان القريب منك عند قيامك للخطبة ويكونون هم في القرب منك لغلبتهم قُرْبِكَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ يمنعون أصحاب الرأي من الناس أن يكونوا في المكان القريب منك عند قيامك للخطبة ويكونون هم في القرب منك لغلبتهم حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا يُطَيِّرُهَا يحمل مقالتك على غير وجهها وحقيقتها عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ ، وَأَنْ لاَ لاَ يَعُوهَا لا يحفظوها ولا يفهموها يَعُوهَا لاَ يَعُوهَا لا يحفظوها ولا يفهموها ، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ ، فَإِنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا ، فَيَعِي أَهْلُ العِلْمِ مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ فِي عُقْبِ عُقْبِ آخره أو بعده ذِي الحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ عَجَّلْتُ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ أسرعنا بالذهاب الرَّوَاحَ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ أسرعنا بالذهاب حِينَ زَاغَتِ زَاغَتِ زالت ومالت عن وسط السماء
'زاغت : مالت'
الشَّمْسُ ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ المِنْبَرِ ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْشَبْ أمكث
'أنشب : ألبث'
أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلًا ، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : لَيَقُولَنَّ العَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، فَأَنْكَرَ عَلَيَّ وَقَالَ : مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى المِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ المُؤَذِّنُونَ المُؤَذِّنُونَ أي المؤذن الذي يؤذن بين يدي الخطيب حين يجلس على المنبر ويكون قد سكت قبله المؤذن الذي يؤذن خارج المسجد قَامَ ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي أي بقرب موتي بَيْنَ لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي أي بقرب موتي يَدَيْ لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي أي بقرب موتي أَجَلِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي أي بقرب موتي ، فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ رَاحِلَتُهُ 'الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى' ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا فَلاَ أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ : إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا (ﷺ) بِالحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ آيَةُ الرَّجْمِ هي قوله تعالى فيما نسخ تلاوته وبقي حكمه [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما] الرَّجْمِ آيَةُ الرَّجْمِ هي قوله تعالى فيما نسخ تلاوته وبقي حكمه [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما] ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَجَمَ 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَرَجَمْنَا وَرَجَمْنَا 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة' بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ وَالرَّجْمُ 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة' فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ أُحْصِنَ 'الإحْصان : المَنْع، والمرأة تكون مُحْصَنة بالإسلام، وبالعَفاف، والحُرِّيَّة، وبالتَّزْويج وكذلك الرجُل' مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الحَبَلُ أَوِ الِاعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ : أَنْ لاَ تَرْغَبُوا تَرْغَبُوا 'لا ترغبوا عن آبائكم : لا تعرضوا عن آبائكم الحقيقيين وتنتسبوا إلى غيرهم' عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ كُفْرٌ كفران حق ونعمة أو خروج عن الإسلام إن استحله بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا تَرْغَبُوا 'لا ترغبوا عن آبائكم : لا تعرضوا عن آبائكم الحقيقيين وتنتسبوا إلى غيرهم' عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا تَرْغَبُوا 'لا ترغبوا عن آبائكم : لا تعرضوا عن آبائكم الحقيقيين وتنتسبوا إلى غيرهم' عَنْ آبَائِكُمْ أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : لاَ تُطْرُونِي تُطْرُونِي 'الإطراء : الإفراط في المديح ومجاوزة الحد فيه ، وقيل : هو المديح بالباطل والكذب فيه' كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَقُولُوا : عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلًا مِنْكُمْ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا فُلاَنًا يعني طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ، فَلاَ يَغْتَرَّنَّ يَغْتَرَّنَّ 'يغتر : يخدع' امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ : إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ فَلْتَةً فَلْتَةً فجأة من غير تدبر ووقعت من غير مشورة من جميع من كان ينبغي أن يشاور وَتَمَّتْ ، أَلاَ وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى وَقَى شَرَّهَا حماهم وحفظهم من شر العجلة فيها شَرَّهَا وَقَى شَرَّهَا حماهم وحفظهم من شر العجلة فيها ، وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ أي أعناق الإبل من كثرة السير والمعنى ليس فيكم مثل أبي بكر رضي الله عنه في الفضل ولذلك مضت خلافته - على ما كان في بيعته من عجلة - بخير وسلامة فلا يطمعن أحد منكم في مثل ذلك تُقْطَعُ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ أي أعناق الإبل من كثرة السير والمعنى ليس فيكم مثل أبي بكر رضي الله عنه في الفضل ولذلك مضت خلافته - على ما كان في بيعته من عجلة - بخير وسلامة فلا يطمعن أحد منكم في مثل ذلك الأَعْنَاقُ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ أي أعناق الإبل من كثرة السير والمعنى ليس فيكم مثل أبي بكر رضي الله عنه في الفضل ولذلك مضت خلافته - على ما كان في بيعته من عجلة - بخير وسلامة فلا يطمعن أحد منكم في مثل ذلك إِلَيْهِ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ أي أعناق الإبل من كثرة السير والمعنى ليس فيكم مثل أبي بكر رضي الله عنه في الفضل ولذلك مضت خلافته - على ما كان في بيعته من عجلة - بخير وسلامة فلا يطمعن أحد منكم في مثل ذلك مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ ، مَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ فَلاَ يُبَايَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ ، تَغِرَّةً تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ تغرة مصدر غرر بنفسه تغريرا وتغرة إذا عرضها للهلاك أي خوفا من أن يقتل المبايع والمتابع
'التَّغِرَّة : مصْدر غَرَّرْتُه وخدعته إذا ألْقَيْتَه في الغَرَر والخداع ، وهي من التَّغْرير ، كالتَّعِلَّة من التَّعْليل'
أَنْ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ تغرة مصدر غرر بنفسه تغريرا وتغرة إذا عرضها للهلاك أي خوفا من أن يقتل المبايع والمتابع
'التَّغِرَّة : مصْدر غَرَّرْتُه وخدعته إذا ألْقَيْتَه في الغَرَر والخداع ، وهي من التَّغْرير ، كالتَّعِلَّة من التَّعْليل'
يُقْتَلاَ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ تغرة مصدر غرر بنفسه تغريرا وتغرة إذا عرضها للهلاك أي خوفا من أن يقتل المبايع والمتابع
'التَّغِرَّة : مصْدر غَرَّرْتُه وخدعته إذا ألْقَيْتَه في الغَرَر والخداع ، وهي من التَّغْرير ، كالتَّعِلَّة من التَّعْليل'
، وَإِنَّهُ قَدْ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا أي حين اجتمعنا في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع الأنصار وفي نسخة كَانَ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا أي حين اجتمعنا في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع الأنصار وفي نسخة مِنْ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا أي حين اجتمعنا في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع الأنصار وفي نسخة خَبَرِنَا قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا أي حين اجتمعنا في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع الأنصار وفي نسخة حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ (ﷺ) أَنَّ أَنَّ الأَنْصَارَ في نسخة (ألا إن الأنصار) الأَنْصَارَ أَنَّ الأَنْصَارَ في نسخة (ألا إن الأنصار) خَالَفُونَا ، وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا ، وَاجْتَمَعَ المُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ : يَا أَبَا بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ ، لَقِيَنَا مِنْهُمْ رَجُلاَنِ رَجُلاَنِ هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي رضي الله عنهما صَالِحَانِ ، فَذَكَرَا مَا تَمَالَأَ تَمَالَأَ اتفق
'تمالأ : اتفق'
عَلَيْهِ القَوْمُ ، فَقَالاَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ ؟ فَقُلْنَا : نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالاَ : لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمْ ، اقْضُوا اقْضُوا أَمْرَكُمْ افصلوا في أمركم واختياركم لخليفتكم أَمْرَكُمْ اقْضُوا أَمْرَكُمْ افصلوا في أمركم واختياركم لخليفتكم ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ مُزَمَّلٌ ملتف في ثوب
'المزمل : المتلفف في ثيابه'
بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ظَهْرَانَيْهِمْ 'بين ظهرانيهم : بينهم أو وسطهم' ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَقُلْتُ : مَا لَهُ ؟ قَالُوا : يُوعَكُ يُوعَكُ تصيبه الحمى
'وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب'
، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلًا تَشَهَّدَ تَشَهَّدَ قال كلمة الشهادة خَطِيبُهُمْ خَطِيبُهُمْ قيل كان ثابت بن قيس بن شماس ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ كَتِيبَةُ كَتِيبَةُ الإِسْلاَمِ الكتيبة هي الجيش المجتمع الذي لا ينتشر والمراد أنهم أكثر المسلمين ومجتمع الإسلام الإِسْلاَمِ كَتِيبَةُ الإِسْلاَمِ الكتيبة هي الجيش المجتمع الذي لا ينتشر والمراد أنهم أكثر المسلمين ومجتمع الإسلام ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ رَهْطٌ رَهْطٌ نفر يسير بمنزلة الرهط وهو ما دون العشرة من الرجال
'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة'
، وَقَدْ دَفَّتْ دَفَّتْ دَافَّةٌ جاء عدد قليل والدافة الرفقة يسيرون سيرا لينا والمعنى إنكم قوم غرباء مطرودون أقبلتم من مكة إلينا
'دف : سار سيرا ليِّنا'
دَافَّةٌ دَفَّتْ دَافَّةٌ جاء عدد قليل والدافة الرفقة يسيرون سيرا لينا والمعنى إنكم قوم غرباء مطرودون أقبلتم من مكة إلينا
'دف : سار سيرا ليِّنا'
مِنْ قَوْمِكُمْ ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ أَنْ يَخْتَزِلُونَا أن يقتطعونا عن الأمر وينفردوا به دوننا
'يختزلونا : يَقْتَطِعُونا ويذهبوا بنَا مُنْفَرِدِين'
يَخْتَزِلُونَا أَنْ يَخْتَزِلُونَا أن يقتطعونا عن الأمر وينفردوا به دوننا
'يختزلونا : يَقْتَطِعُونا ويذهبوا بنَا مُنْفَرِدِين'
مِنْ أَصْلِنَا ، وَأَنْ يَحْضُنُونَا يَحْضُنُونَا يخرجونا من الإمارة والحكم ويستأثروا به علينا مِنَ الأَمْرِ فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ، وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ زَوَّرْتُ من التزوير وهو التحسين والتزيين مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ ، وَكُنْتُ أُدَارِي أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الحَدِّ أدفع عنه بعض ما يعتريه من الغضب ونحوه مِنْهُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الحَدِّ أدفع عنه بعض ما يعتريه من الغضب ونحوه بَعْضَ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الحَدِّ أدفع عنه بعض ما يعتريه من الغضب ونحوه الحَدِّ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الحَدِّ أدفع عنه بعض ما يعتريه من الغضب ونحوه ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : عَلَى عَلَى رِسْلِكَ اتئد واستعمل الرفق
'على رسلك : تمهل ولا تعجل'
رِسْلِكَ عَلَى رِسْلِكَ اتئد واستعمل الرفق
'على رسلك : تمهل ولا تعجل'
، فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ أَحْلَمَ 'الحلم : الأناة وضبط النفس' مِنِّي وَأَوْقَرَ وَأَوْقَرَ أكثر وقارا وهو الرزانة عند الطلب والتأني في الأمور
'الوقار : الرزانة والحلم والهيبة'
، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي ، إِلَّا قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ بَدِيهَتِهِ هي سداد الرأي عند المفاجأة والمعرفة يجدها الإنسان في نفسه من غير إعمال للفكر ولا علم بأسبابها مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا حَتَّى سَكَتَ ، فَقَالَ : مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ ، وَلَنْ يُعْرَفَ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ الخلافة هَذَا يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ الخلافة الأَمْرُ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ الخلافة إِلَّا لِهَذَا الحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، هُمْ أَوْسَطُ العَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا ، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ ، فَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ ، وَهُوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا ، فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا غَيْرَهَا أي ما كرهت إلا قوله وإشارته إلي ، كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي ، لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ تُسَوِّلَ تُسَوِّلَ تزين
'التَّسويل : تحسِينُ الشيء وتَزْيينُه وتَحْبيبُه إلى الإنسان ليفعله أو يقوله'
إِلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ المَوْتِ شَيْئًا لاَ أَجِدُهُ الآنَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا جُذَيْلُهَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ أصله عود ينصب في العطن لتحتك به الإبل الجربى أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجربى بالاحتكاك به
'الجَذْل : العُود الذي يُنْصَب للإبل الجَرْبَى لتَحْتَكَّ به، وهو تَصْغِير تَعْظِيم : أي أنا ممَّن يُسْتَشْفى برأيه كما تَسْتَشْفي الإبلُ الجَرْبَى بالاحْتِكاك بهذا العُود'
المُحَكَّكُ جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ أصله عود ينصب في العطن لتحتك به الإبل الجربى أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجربى بالاحتكاك به
'الجَذْل : العُود الذي يُنْصَب للإبل الجَرْبَى لتَحْتَكَّ به، وهو تَصْغِير تَعْظِيم : أي أنا ممَّن يُسْتَشْفى برأيه كما تَسْتَشْفي الإبلُ الجَرْبَى بالاحْتِكاك بهذا العُود'
، وَعُذَيْقُهَا وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ هو القنو العظيم من النخيل والقنو الغصن والمراد أنه داهية عالم في الأمور
'عذيقها : تصغير العذق : النخلة ، وهو تصغير تعظيم'
المُرَجَّبُ وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ هو القنو العظيم من النخيل والقنو الغصن والمراد أنه داهية عالم في الأمور
'عذيقها : تصغير العذق : النخلة ، وهو تصغير تعظيم'
، مِنَّا أَمِيرٌ ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ فَكَثُرَ اللَّغَطُ اللَّغَطُ الصوت والضجيج
'اللغط : الأصوات المختلطة المبهمة والضجة لا يفهم معناها'
، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ ، حَتَّى فَرِقْتُ فَرِقْتُ خشيت
'الفرق : الخوف والإشفاق'
مِنَ الِاخْتِلاَفِ ، فَقُلْتُ : ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ ، وَبَايَعَهُ المُهَاجِرُونَ ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأَنْصَارُ وَ نَزَوْنَا نَزَوْنَا وثبنا عليه عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : قَتَلْتُمْ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ خذلتموه وأعرضتم عنه واحتسبتموه في عداد القتلى سَعْدَ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ خذلتموه وأعرضتم عنه واحتسبتموه في عداد القتلى بْنَ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ خذلتموه وأعرضتم عنه واحتسبتموه في عداد القتلى عُبَادَةَ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ خذلتموه وأعرضتم عنه واحتسبتموه في عداد القتلى ، فَقُلْتُ : قَتَلَ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ القائل هو عمر رضي الله عنه والمعنى إن الله تعالى هو الذي قدر خذلانه وعدم صيرورته خليفة أو هو دعاء عليه لأن موقفه كان ربما أحدث فرقة في المسلمين اللَّهُ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ القائل هو عمر رضي الله عنه والمعنى إن الله تعالى هو الذي قدر خذلانه وعدم صيرورته خليفة أو هو دعاء عليه لأن موقفه كان ربما أحدث فرقة في المسلمين سَعْدَ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ القائل هو عمر رضي الله عنه والمعنى إن الله تعالى هو الذي قدر خذلانه وعدم صيرورته خليفة أو هو دعاء عليه لأن موقفه كان ربما أحدث فرقة في المسلمين بْنَ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ القائل هو عمر رضي الله عنه والمعنى إن الله تعالى هو الذي قدر خذلانه وعدم صيرورته خليفة أو هو دعاء عليه لأن موقفه كان ربما أحدث فرقة في المسلمين عُبَادَةَ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ القائل هو عمر رضي الله عنه والمعنى إن الله تعالى هو الذي قدر خذلانه وعدم صيرورته خليفة أو هو دعاء عليه لأن موقفه كان ربما أحدث فرقة في المسلمين ، قَالَ عُمَرُ : وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ ، خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ : أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا ، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ ، فَمَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَلاَ يُتَابَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ ، تَغِرَّةً تَغِرَّةً تغرة مصدر غرر بنفسه تغريرا وتغرة إذا عرضها للهلاك أي خوفا من أن يقتل المبايع والمتابع
'التَّغِرَّة : مصْدر غَرَّرْتُه وخدعته إذا ألْقَيْتَه في الغَرَر والخداع ، وهي من التَّغْرير ، كالتَّعِلَّة من التَّعْليل'
أَنْ يُقْتَلاَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3020)