بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ يَشْتَرُونَ يستبدلون ويعتاضون بِعَهْدِ اللَّهِ بِعَهْدِ اللَّهِ ما أمر به من اتباع الحق والإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم] والتزام شريعته وهديه وَأَيْمَانِهِمْ أَيْمَانِهِمْ حلفهم ثَمَنًا قَلِيلًا ثَمَنًا قَلِيلًا عروض الدنيا الزائلة ، أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لاَ خَلاَقَ لا نصيب ولا حظ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ ، وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ لا يسرهم بكلامه ولا ينظر إليهم نظر رحمة وعطف يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ لا يثني عليهم وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[آل عمران : 77]

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : { وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ معناها لا تكثروا الحلف بالله تعالى وتتخذوا ذلك وسيلة للبر ونحوه أو لا تجعلوا الحلف بالله تعالى علة مانعة من البر والتقوى والصلاح كأن يحلف أن لا يفعل كذا من الخير فإن طلب منه قال لقد حلفت أن لا أفعله ونحو ذلك فعلى المعنى الأول لِأَيْمَانِكُمْ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ معناها لا تكثروا الحلف بالله تعالى وتتخذوا ذلك وسيلة للبر ونحوه أو لا تجعلوا الحلف بالله تعالى علة مانعة من البر والتقوى والصلاح كأن يحلف أن لا يفعل كذا من الخير فإن طلب منه قال لقد حلفت أن لا أفعله ونحو ذلك فعلى المعنى الأول أَنْ أَنْ تَبَرُّوا لكي تبروا وعلى الثاني كراهة أن تبروا تَبَرُّوا أَنْ تَبَرُّوا لكي تبروا وعلى الثاني كراهة أن تبروا وَتَتَّقُوا ، وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ، وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[البقرة : 224] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : { وَلاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ بِعَهْدِ اللَّهِ ما أمر به من اتباع الحق والإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم] والتزام شريعته وهديه اللَّهِ بِعَهْدِ اللَّهِ ما أمر به من اتباع الحق والإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم] والتزام شريعته وهديه ثَمَنًا ثَمَنًا قَلِيلًا عروض الدنيا الزائلة قَلِيلًا ثَمَنًا قَلِيلًا عروض الدنيا الزائلة ، إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }[النحل : 95] { وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ ، وَلاَ تَنْقُضُوا تَنْقُضُوا من النقض وهو الهدم والحل والفك ونقض العهد أو اليمين إبطاله وعدم العمل بمقتضاه الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا تَوْكِيدِهَا إحكامها وتوثيقها ، وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا كَفِيلًا شهيدا على التزامكم بالعهد أو اليمين }[النحل : 91]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2958)

شرح حديث رقم 6676

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ صَبْرٍ 'يمين الصبر : اليمين الجبرية أو الكاذبة التي يُلزَم بها ويُحْبَس عليها، وتكون لازمة لصاحِبها من جهة الحكم' ، يَقْتَطِعُ يَقْتَطِعُ 'يقتطع : يأخذ جزءا من المال ظلما وحراما' بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا }[آل عمران : 77] إِلَى آخِرِ الآيَةِ فَدَخَلَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالَ : مَا حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقَالُوا : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فِيَّ أُنْزِلَتْ ، كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : بَيِّنَتُكَ أَوْ يَمِينُهُ قُلْتُ : إِذًا يَحْلِفُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ ، وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ ، يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2958)