بَابٌ : جَفَّ القَلَمُ جَفَّ القَلَمُ فرغ من الكتابة التي أمر بها حين خلقه وأمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة عَلَى عِلْمِ اللَّهِ عِلْمِ اللَّهِ حكمه تعالى لأن معلومه لابد أن يقع فعلمه بمعلوم يستلزم الحكم بوقوعه [فتح]

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابٌ : جَفَّ القَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللَّهِ

{ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عَلَى عِلْمٍ حسب علمه في الأزل أنه سيضل أو بعد أن أعلمه وبين له فلم يقبل عِلْمٍ عَلَى عِلْمٍ حسب علمه في الأزل أنه سيضل أو بعد أن أعلمه وبين له فلم يقبل }[الجاثية : 23] وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) : جَفَّ جَفَّ القَلَمُ فرغ من الكتابة التي أمر بها حين خلقه وأمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة القَلَمُ جَفَّ القَلَمُ فرغ من الكتابة التي أمر بها حين خلقه وأمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة بِمَا أَنْتَ لاَقٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { لَهَا لَهَا لأعمال الخيرات سَابِقُونَ سَابِقُونَ مسرعون ومتقدمون }[المؤمنون : 61] : سَبَقَتْ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ أي سارعوا إلى الخيرات لما سبق من تقدير الله عز وجل السعادة لهم لَهُمُ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ أي سارعوا إلى الخيرات لما سبق من تقدير الله عز وجل السعادة لهم السَّعَادَةُ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ أي سارعوا إلى الخيرات لما سبق من تقدير الله عز وجل السعادة لهمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2926)

شرح حديث رقم 6596

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ :

قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُعْرَفُ أَيُعْرَفُ أيميز ويفرق بحسب قضاء الله وقدره وهل هم متميزون في علم الله تعالى أَهْلُ الجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَلِمَ فَلِمَ يَعْمَلُ أي لا يحتاج إلى العمل طالما أن الأمر مقدر يَعْمَلُ فَلِمَ يَعْمَلُ أي لا يحتاج إلى العمل طالما أن الأمر مقدر العَامِلُونَ ؟ قَالَ : كُلٌّ كُلٌّ يَعْمَلُ كل مكلف تتهيأ له الأسباب للعمل بما قدر الله تعالى له حسب علمه سبحانه بميله واستعداده وما يكون منه والحاصل أن المآل محجوب عن المكلف فعليه أن يجتهد في عمل ما أمر به فإن عمله أمارة إلى ما يؤول إليه أمره غالبا [فتح عيني] يَعْمَلُ كُلٌّ يَعْمَلُ كل مكلف تتهيأ له الأسباب للعمل بما قدر الله تعالى له حسب علمه سبحانه بميله واستعداده وما يكون منه والحاصل أن المآل محجوب عن المكلف فعليه أن يجتهد في عمل ما أمر به فإن عمله أمارة إلى ما يؤول إليه أمره غالبا [فتح عيني] لِمَا خُلِقَ لَهُ ، أَوْ : لِمَا يُسِّرَ لَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2927)