بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

شرح حديث رقم 6407

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ ، مَثَلُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ من حيث النفع والنصرة والاعتداد به الحَيِّ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ من حيث النفع والنصرة والاعتداد به وَالمَيِّتِ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ من حيث النفع والنصرة والاعتداد به"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2852)

شرح حديث رقم 6408

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ يَطُوفُونَ يمشون ويدورون حول الناس فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ يَلْتَمِسُونَ يطلبون أَهْلَ الذِّكْرِ ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا : هَلُمُّوا هَلُمُّوا 'هلم : اسم فعل بمعنى تعال أو أقبل أو هات' إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ : فَيَحُفُّونَهُمْ فَيَحُفُّونَهُمْ يطوقونهم ويحيطون بهم بأجنحتهم
'الحف : الإحاطة'
بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ : فَيَسْأَلُهُمْ فَيَسْأَلُهُمْ الحكمة من السؤال إظهار فضل بني آدم وأن فيهم المسبحين والمقدسين كالملائكة على ما هم عليه من الجبلة الشهوانية والفطرة الحيوانية رَبُّهُمْ ، وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ ، مَا يَقُولُ عِبَادِي ؟ قَالُوا : يَقُولُونَ : يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَ يُمَجِّدُونَكَ يُمَجِّدُونَكَ يعظمونك قَالَ : فَيَقُولُ : هَلْ رَأَوْنِي ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً ، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا ، وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ : يَقُولُ : فَمَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالَ : يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ قَالَ : يَقُولُ : وَهَلْ رَأَوْهَا ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ : يَقُولُ : فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا ، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا ، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً ، قَالَ : فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : مِنَ النَّارِ قَالَ : يَقُولُ : وَهَلْ رَأَوْهَا ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ : يَقُولُ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا ، وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ : فَيَقُولُ : فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ : يَقُولُ مَلَكٌ مِنَ المَلاَئِكَةِ : فِيهِمْ فُلاَنٌ لَيْسَ مِنْهُمْ ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ لِحَاجَةٍ دنيوية قَالَ : هُمُ الجُلَسَاءُ لاَ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ينتفي الشقاء عمن جالسهم يَشْقَى لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ينتفي الشقاء عمن جالسهم بِهِمْ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ينتفي الشقاء عمن جالسهم جَلِيسُهُمْ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ينتفي الشقاء عمن جالسهم رَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ ، وَرَوَاهُ سُهَيْلٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2852)