بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

شرح حديث رقم 6364

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدٍ ، قَالَ : وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) غَيْرَهَا ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَتَعَوَّذُ يَتَعَوَّذُ 'تعوذ : لجأ إلى الله وطلب التحصن والاعتصام والحماية والحفظ' مِنْ عَذَابِ القَبْرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2835)

شرح حديث رقم 6365

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ ، عَنْ مُصْعَبٍ :

كَانَ سَعْدٌ ، يَأْمُرُ بِخَمْسٍ ، وَيَذْكُرُهُنَّ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِهِنَّ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ أَعُوذُ 'أعوذ : ألجأ وأحتمي وأعتصم' بِكَ مِنَ البُخْلِ ، وَأَعُوذُ وَأَعُوذُ 'أعوذ : ألجأ وأتحصن وأحتمي' بِكَ مِنَ الجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ أُرَدَّ 'أرد : المراد : أعيش' إِلَى أَرْذَلِ أَرْذَلِ 'أرذل العمر : آخره في حال الكبر والعجز والخَرَف' العُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا - يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ - وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2835)

شرح حديث رقم 6366

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

دَخَلَتْ عَلَيَّ عَجُوزَانِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ المَدِينَةِ ، فَقَالَتَا لِي : إِنَّ أَهْلَ القُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ ، فَكَذَّبْتُهُمَا ، وَلَمْ وَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا لم أحسن في تصديقهما أي ما صدقتهما
'لم أنعم : لم تطب نفسي'
أُنْعِمْ وَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا لم أحسن في تصديقهما أي ما صدقتهما
'لم أنعم : لم تطب نفسي'
أَنْ وَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا لم أحسن في تصديقهما أي ما صدقتهما
'لم أنعم : لم تطب نفسي'
أُصَدِّقَهُمَا وَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا لم أحسن في تصديقهما أي ما صدقتهما
'لم أنعم : لم تطب نفسي'
، فَخَرَجَتَا ، وَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَجُوزَيْنِ ، وَذَكَرْتُ لَهُ ، فَقَالَ : صَدَقَتَا ، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ البَهَائِمُ كُلُّهَا فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ فِي صَلاَةٍ إِلَّا تَعَوَّذَ تَعَوَّذَ 'تعوذ : لجأ إلى الله وطلب التحصن والاعتصام والحماية والحفظ' مِنْ عَذَابِ القَبْرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2835)