بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ : إِنِّي وَجِعٌ ، أَوْ وَا رَأْسَاهْ ، أَوِ اشْتَدَّ بِي الوَجَعُ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ : إِنِّي وَجِعٌ ، أَوْ وَا رَأْسَاهْ ، أَوِ اشْتَدَّ بِي الوَجَعُ

وَقَوْلِ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : { أَنِّي مَسَّنِيَ مَسَّنِيَ أصابني الضُّرُّ الضُّرُّ الألم والوجع بسبب المرض الشديد وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }[الأنبياء : 83]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2558)

شرح حديث رقم 5665

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَأَيُّوبَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ القِدْرِ ، فَقَالَ : أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ هَوَامُّ 'الهوام : جمع هامَّة وهي كل ذات سم يقتل ، وأيضا ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات ، والمراد هنا القمل' رَأْسِكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَدَعَا الحَلَّاقَ فَحَلَقَهُ ، ثُمَّ أَمَرَنِي بِالفِدَاءِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2558)

شرح حديث رقم 5666

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَبُو زَكَرِيَّاءَ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ القَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : وَا وَا رَأْسَاهْ وا أداة نداء للندبة والهاء للسكت أي أندب رأسي لما يصيبه من وجع رَأْسَاهْ وَا رَأْسَاهْ وا أداة نداء للندبة والهاء للسكت أي أندب رأسي لما يصيبه من وجع ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : ذَاكِ ذَاكِ إشارة إلى ما يستلزم المرض من الموت أي لو مت وأنا حي وقيل إنها لما ندبت رأسها ذكرت الموت فقال لها ذلك لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرَ لَكِ وَأَدْعُوَ لَكِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : وَا وَا 'وا ثكلاه : أسلوب ندبة بمعنى التفجع من الفقد والهلاك' ثُكْلِيَاهْ ثُكْلِيَاهْ أندب مصيبتي وأصل الثكل فقد الولد أو من يعز على الفاقد ثم أصبح يقال ولا يراد حقيقته بل صار كلاما يجري على ألسنتهم عند حصول المصيبة أو توقعها ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي ، وَلَوْ كَانَ ذَاكَ ، لَظَلِلْتَ لَظَلِلْتَ لكنت وبقيت آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا مُعَرِّسًا من أعرس بأهله إذا بنى بها وغشيها أي جامعها
'المعرس : المتزوج'
بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : بَلْ بَلْ أي دعي ما أنت فيه واشتغلي بسواه مما يفيد فأنت تعيشين بعدي وأنا سابقك إلى ألم الرأس الذي يعقبه الموت أَنَا وَا وَا رَأْسَاهْ وا أداة نداء للندبة والهاء للسكت أي أندب رأسي لما يصيبه من وجع رَأْسَاهْ وَا رَأْسَاهْ وا أداة نداء للندبة والهاء للسكت أي أندب رأسي لما يصيبه من وجع ، لَقَدْ هَمَمْتُ - أَوْ أَرَدْتُ - أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ وَ أَعْهَدَ أَعْهَدَ أوصي بالخلافة : أَنْ أَنْ يَقُولَ القَائِلُونَ كراهة أن يقول أحد الخلافة لفلان أو لفلان يَقُولَ أَنْ يَقُولَ القَائِلُونَ كراهة أن يقول أحد الخلافة لفلان أو لفلان القَائِلُونَ أَنْ يَقُولَ القَائِلُونَ كراهة أن يقول أحد الخلافة لفلان أو لفلان - أَوْ يَتَمَنَّى المُتَمَنُّونَ المُتَمَنُّونَ للخلافة فأعينه قطعا للنزاع - ثُمَّ قُلْتُ : يَأْبَى يَأْبَى اللَّهُ من لا يستحقها
'تأبي : تمتنع وترفض بشدة'
اللَّهُ يَأْبَى اللَّهُ من لا يستحقها
'تأبي : تمتنع وترفض بشدة'
وَ يَدْفَعُ يَدْفَعُ المُؤْمِنُونَ عنها من هو أقل جدارة لها المُؤْمِنُونَ يَدْفَعُ المُؤْمِنُونَ عنها من هو أقل جدارة لها ، أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى وَيَأْبَى من لا يستحقها
'تأبي : تمتنع وترفض بشدة'
المُؤْمِنُونَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2559)

شرح حديث رقم 5667

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَهُوَ يُوعَكُ يُوعَكُ 'وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب' ، فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ : إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا ، قَالَ : أَجَلْ ، كَمَا يُوعَكُ يُوعَكُ 'وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب' رَجُلاَنِ مِنْكُمْ قَالَ : لَكَ أَجْرَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى ، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ ، إِلَّا حَطَّ حَطَّ 'حط : أسقط ومحا' اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ ، كَمَا تَحُطُّ تَحُطُّ 'تحط : تُسقط' الشَّجَرَةُ وَرَقَهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2558)

شرح حديث رقم 5668

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَعُودُنِي يَعُودُنِي 'العيادة : زيارة الغير' مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي ، زَمَنَ حَجَّةِ الوَدَاعِ ، فَقُلْتُ : بَلَغَ بِي مَا تَرَى ، وَأَنَا ذُو مَالٍ ، وَلاَ يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي ؟ قَالَ : لاَ قُلْتُ : بِالشَّطْرِ بِالشَّطْرِ 'الشطر : النصف' ؟ قَالَ : لاَ قُلْتُ : الثُّلُثُ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ كَثِيرٌ ، أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ تَذَرَهُمْ 'تذرهم : تتركهم' عَالَةً عَالَةً 'العالة : جمع عائل وهو الفقير' يَتَكَفَّفُونَ يَتَكَفَّفُونَ 'يتكفف : يمدّ كفه للسؤال' النَّاسَ ، وَلَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي تَبْتَغِي 'الابتغاء : الاجتهاد في الطلب والمراد طلب ثواب الله وفضله' بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ أُجِرْتَ 'الإجارة : الحماية' عَلَيْهَا ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2560)