بَابُ قِصَّةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ

وَقَولِ اللَّهَ : { وَاتَّقُوا اللَّهِ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ بُيُوتِهِنَّ مساكنهن التي يسكنها وهي بيوت الأزواج بُيُوتِهِنَّ مساكنهن التي يسكنها وهي بيوت الأزواج ، وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ بِفَاحِشَةٍ زنا فيخرجن لإقامة الحد] عليهن وقيل الفاحشة النشوز وسوء الخلق فيسط حقهن بالسكنى مُبَيِّنَةٍ مُبَيِّنَةٍ ظاهرة وثابتة ، وَتِلْكَ حُدُودُ حُدُودُ اللَّهِ أحكام شرعه اللَّهِ حُدُودُ اللَّهِ أحكام شرعه ، وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ، لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا أَمْرًا رجعة }[الطلاق : 1] ، { أَسْكِنُوهُنَّ أَسْكِنُوهُنَّ أي المطلقات حتى تنقضي عدتهن مِنْ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ من مكان سكناكم ونوعه حَيْثُ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ من مكان سكناكم ونوعه سَكَنْتُمْ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ من مكان سكناكم ونوعه مِنْ وُجْدِكُمْ وُجْدِكُمْ سعتكم وطاقتكم ، وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ تُضَارُّوهُنَّ تؤذوهن لِتُضَيِّقُوا لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ في المسكن حتى يخرجن عَلَيْهِنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ في المسكن حتى يخرجن وَإِنْ كُنَّ أُولاَتِ أُولاَتِ حَمْلٍ ذوات حمل حبالى حَمْلٍ أُولاَتِ حَمْلٍ ذوات حمل حبالى فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }[الطلاق : 6] - إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وائتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ليتفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا } (أرضعن لكم) أولادكم منهن (أجورهن) على الإرضاع (ائتمروا بينكم بمعروف) تعاملوا فيما بينكم وبينهن بما هو حسن وخير مما يحقق مصلة الأولاد (تعاسرتم) اختلفتم في أمر الإرضاع (أخرى) امرأة أخرى غير أمه ولا تكره أمه على أرضاعه إلا إذا لم يأخذ ثديي غيرها (ذو سعة) ذو غنى (من سعته) على قدر غناه (قدر) ضيق وقلل (آتاه الله) على قدر ما أعطاه الله تعالى قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وائتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ليتفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا } (أرضعن لكم) أولادكم منهن (أجورهن) على الإرضاع (ائتمروا بينكم بمعروف) تعاملوا فيما بينكم وبينهن بما هو حسن وخير مما يحقق مصلة الأولاد (تعاسرتم) اختلفتم في أمر الإرضاع (أخرى) امرأة أخرى غير أمه ولا تكره أمه على أرضاعه إلا إذا لم يأخذ ثديي غيرها (ذو سعة) ذو غنى (من سعته) على قدر غناه (قدر) ضيق وقلل (آتاه الله) على قدر ما أعطاه الله تعالى - { بَعْدَ عُسْرٍ عُسْرٍ ضيق ومشقة في المعيشة والنفقة يُسْرًا يُسْرًا سعة لمن صبر ورضي }[الطلاق : 7]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2417)

وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَهُمَا يَذْكُرَانِ : أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ طَلَّقَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَكَمِ ، فَانْتَقَلَهَا فَانْتَقَلَهَا نقلها من مسكنها الذي طلقت فيه عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِيِنَ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الحَكَمِ ، وَهُوَ أَمِيرُ المَدِينَةِ : اتَّقِ اللَّهَ وَ ارْدُدْهَا ارْدُدْهَا احكم عليها بالرجوع بحكم ولايتك إِلَى بَيْتِهَا قَالَ مَرْوَانُ - فِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ - : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الحَكَمِ غَلَبَنِي غَلَبَنِي لم أقدر على منعه من نقلها
'الغلب : القهر' ، وَقَالَ القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ : أَوَمَا أَوَمَا بَلَغَكِ قائل هذا مروان في رواية القاسم بَلَغَكِ أَوَمَا بَلَغَكِ قائل هذا مروان في رواية القاسم شَأْنُ شَأْنُ فَاطِمَةَ قصتها وكيف أنها انتقلت ولم تعتد في بيت زوجها فَاطِمَةَ شَأْنُ فَاطِمَةَ قصتها وكيف أنها انتقلت ولم تعتد في بيت زوجها بِنْتِ قَيْسٍ ؟ قَالَتْ : لاَ لاَ يَضُرُّكَ أي لا تحتج به لأن انتقالها كان لسبب يَضُرُّكَ لاَ يَضُرُّكَ أي لا تحتج به لأن انتقالها كان لسبب أَنْ لاَ تَذْكُرَ حَدِيثَ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ مَرْوَانُ بْنُ الحَكَمِ : إِنْ إِنْ كَانَ بِكِ شَرٌّ أي إن كنت تقولين أنها نقلت لعلة كَانَ إِنْ كَانَ بِكِ شَرٌّ أي إن كنت تقولين أنها نقلت لعلة بِكِ إِنْ كَانَ بِكِ شَرٌّ أي إن كنت تقولين أنها نقلت لعلة شَرٌّ إِنْ كَانَ بِكِ شَرٌّ أي إن كنت تقولين أنها نقلت لعلة ، فَحَسْبُكِ فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ كفاك في جواز انتقال بنت عبد الرحمن ما يكون بينها وبين زوجها من الشر لو سكنت داره مَا فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ كفاك في جواز انتقال بنت عبد الرحمن ما يكون بينها وبين زوجها من الشر لو سكنت داره بَيْنَ فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ كفاك في جواز انتقال بنت عبد الرحمن ما يكون بينها وبين زوجها من الشر لو سكنت داره هَذَيْنِ فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ كفاك في جواز انتقال بنت عبد الرحمن ما يكون بينها وبين زوجها من الشر لو سكنت داره مِنَ الشَّرِّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2418)

حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : مَا لِفَاطِمَةَ أَلاَ تَتَّقِي اللَّهَ يَعْنِي فِي قَوْلِهَا : لاَ سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2418)

عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَائِشَةَ : أَلَمْ تَرَيْ إِلَى فُلاَنَةَ بِنْتِ الحَكَمِ ، طَلَّقَهَا زَوْجُهَا البَتَّةَ البَتَّةَ طلاقا بائنا وليس رجعيا
'بَتَّ طلاق امرأته : طلقها طلاقا بائنا لا رجعة فيه' فَخَرَجَتْ ؟ فَقَالَتْ : بِئْسَ مَا صَنَعَتْ قَالَ : أَلَمْ تَسْمَعِي فِي قَوْلِ فَاطِمَةَ ؟ قَالَتْ : أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا خَيْرٌ فِي ذِكْرِ هَذَا الحَدِيثِ وَزَادَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَابَتْ عَائِشَةُ ، أَشَدَّ العَيْبِ ، وَقَالَتْ : إِنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ فِي مَكَانٍ وَحْشٍ وَحْشٍ خال لا أنيس فيه ، فَخِيفَ فَخِيفَ عَلَى نَاحِيَتِهَا جهتها وجانبها أي خيف عليها عَلَى فَخِيفَ عَلَى نَاحِيَتِهَا جهتها وجانبها أي خيف عليها نَاحِيَتِهَا فَخِيفَ عَلَى نَاحِيَتِهَا جهتها وجانبها أي خيف عليها ، فَلِذَلِكَ أَرْخَصَ أَرْخَصَ لَهَا بالانتقال من بيتها لَهَا أَرْخَصَ لَهَا بالانتقال من بيتها النَّبِيُّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2419)