بَابُ { يَوْمَ يَوْمَ هذا الكلام عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء والعرب تقول لمن وقع في أمر يحتاج إلى اجتهاد] ومعاناة شمر عن ساقه وتقول للحرب إذا اشتدت كشفت عن ساقها يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ }[القلم : 42]

شرح حديث رقم 4919

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ سَاقِهِ الله تعالى أعلم بهذا مع اعتقادنا بتنزيه الله تعالى عما يشابه المخلوقات وللعلماء المحققين تأويلات لمثل هذه المتشابهات لا تخرج عن قواعد الشريعة وأصول الدين منها ما ذكر في شرح الآية السابقة ومنها أن المراد بالساق نور عظيم يكشف عنه سبحانه يوم القيامة وغير ذلك ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، فَيَبْقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً رِيَاءً مراءاة للناس أي ليروه ويثنوا عليه
'الرياء : إظهار العمل للناس ليروه ويظنوا به خيرا'
وَ سُمْعَةً سُمْعَةً يسمع به الناس ويذيعوا صيته ، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا طَبَقًا وَاحِدًا كالصحيفة الواحدة فلا ينثني للسجود ولا يقدر عليه
'طبقة واحدة : الطبق فقار الظهر أي صار فقاره فقرة واحدة ، فلا يقدر على السجود لله تعالى'
وَاحِدًا طَبَقًا وَاحِدًا كالصحيفة الواحدة فلا ينثني للسجود ولا يقدر عليه
'طبقة واحدة : الطبق فقار الظهر أي صار فقاره فقرة واحدة ، فلا يقدر على السجود لله تعالى'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2219)