بَابُ { إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ مُهَاجِرَاتٍ من مكة إلى المدينة نزلت بعد صلح الحديبية تستثني النساء من شرط رد من جاء من قريش إلى المسلمين }[الممتحنة : 10]

شرح حديث رقم 4891

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ ،

عَنْ عَمِّهِ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يَمْتَحِنُ يَمْتَحِنُ يختبر واختبارهن كان أن يستحلفن ما خرجن من بغض زوج ونحوه وما خرجن إلا حبا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ورغبة في دين الله عز وجل مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الآيَةِ بِقَوْلِ اللَّهِ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ يُبَايِعْنَكَ يعاهدنك ويعاقدنك على الإسلام / الممتحنة 12 / وتتمتها { على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم } }[الممتحنة : 12] إِلَى قَوْلِهِ { غَفُورٌ رَحِيمٌ }[البقرة : 173] ، قَالَ عُرْوَةُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَمَنْ أَقَرَّ أَقَرَّ 'أقر بالأمر : أثبته واعترف به' بِهَذَا الشَّرْطِ الشَّرْطِ وهو ما ذكر في الآية مِنَ المُؤْمِنَاتِ ، قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : قَدْ بَايَعْتُكِ كَلاَمًا كَلاَمًا أي يبايعها بالكلام ولا يصافحها باليد كما كان يبايع الرجال ، وَلاَ وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي المُبَايَعَةِ ، مَا يُبَايِعُهُنَّ إِلَّا بِقَوْلِهِ : قَدْ بَايَعْتُكِ عَلَى ذَلِكِ تَابَعَهُ يُونُسُ ، وَمَعْمَرٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَعَمْرَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2200)