بَابُ مَا يَسْتُرُ مِنَ الْعَوْرَةِ

نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ اشْتِمَالِ اشْتِمَالِ 'اشتمال الصماء : أن يتلفف بالثوب حتى يجلل به جميع جسده ويغطيه، ولا يرفع شيئا من جوانبه فلا يمكنه إخراج يده إلا من أسفله ، سمي بذلك لسده المنافذ كلها كالصخرة الصماء' الصَّمَّاءِ ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ يَحْتَبِيَ 'الاحْتبَاء : هو أن يَضُّمّ الإنسان رجْلَيْه إلى بَطْنه بثَوْب يَجْمَعَهُما به مع ظَهْره، ويَشُدُّه عليها وقد يكون الاحتباء باليَدَيْن عوَض الثَّوب' الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ مِنْهُ شَيْءٌ أي من الثوب يستره شَيْءٌ مِنْهُ شَيْءٌ أي من الثوب يسترهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 184)

نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ بَيْعَتَيْنِ عَنِ اللِّمَاسِ اللِّمَاسِ هو أن يشتري شيئا لم يره على أنه متى لمسه لزم البيع وسقط الخيار.
'اللماس : نوع من بيوع الجاهلية يقع فيه البيع بمجرد لمس السلعة' وَ النِّبَاذِ النِّبَاذِ هو أن يشتري الشيء على أنه متى نبذه إليه فقد لزم البيع ونبذه ألقاه.
'النباذ والمنابذة : وجوب بيع السلعة إذا ما ألقى بها صاحبها إلى المشتري دون أن ينظر إليها' ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ يَشْتَمِلَ 'الاشتمال : أن يتلفف بالثوب حتى يجلل به جميع جسده ، ولا يرفع شيئا من جوانبه فلا يمكنه إخراج يده إلا من أسفله' الصَّمَّاءَ الصَّمَّاءَ 'اشتمال الصماء : أن يتلفف بالثوب حتى يجلل به جميع جسده ويغطيه، ولا يرفع شيئا من جوانبه فلا يمكنه إخراج يده إلا من أسفله ، سمي بذلك لسده المنافذ كلها كالصخرة الصماء' ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ يَحْتَبِيَ 'الاحْتبَاء : هو أن يَضُّمّ الإنسان رجْلَيْه إلى بَطْنه بثَوْب يَجْمَعَهُما به مع ظَهْره، ويَشُدُّه عليها وقد يكون الاحتباء باليَدَيْن عوَض الثَّوب' الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 184)

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ فِي تِلْكَ الْحَجَّةِ الْحَجَّةِ أي التي أمر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على الحج في السنة التاسعة قبل حجة الوداع بسنة. فِي مُؤَذِّنِينَ يَوْمَ النَّحْرِ النَّحْرِ 'يوم النحر : يوم عيد الأضحى وذبح الأضحية وهدي الحجيج' ، نُؤَذِّنُ بِمِنًى : أَنْ لاَ يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلاَ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ ، قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : ثُمَّ أَرْدَفَ أَرْدَفَ أرسله وراء أبي بكر رضي الله عنه.
'أردفه : حمله خلفه' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلِيًّا ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةٌ بِبَرَاءَةٌ يقرؤها على الناس وبراءة اسم لسورة التوبة وسميت براءة لأنها تبدأ بقوله تعالى { بَرَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }[ التوبة : 1 ] ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ فِي أَهْلِ مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ النَّحْرِ 'يوم النحر : يوم عيد الأضحى وذبح الأضحية وهدي الحجيج' : لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 184)