سُورَةُ مُحَمَّدٍ : بَاب { وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }[محمد : 22]

شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ مُحَمَّدٍ (ﷺ)
{ أَوْزَارَهَا أَوْزَارَهَا اللفظ من قوله تعالى { حتى تضع الحرب أوزارها } أي تنتهي بأن يضع أهل الحرب أسلحتهم ويمسكوا عن] القتال وأوزارها جمع وزر وهو الحمل الثقيل أو ما يحمله الإنسان وأطلق هذا على السلاح لأنه يحمل وفيه ثقل وعبر عن انقضاء الحرب بقولهم وضعت الحرب أوزارها لأن المتحاربين يضعون أسلحتهم عند ذلك وقيل في تفسيرها ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى والمعنى يترك الكفار أهل الحرب آثامهم - أي كفرهم - بأن يسلموا فيكف عن قتالهم وتنتهي الحرب }[محمد : 4] : آثَامَهَا ، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا مُسْلِمٌ ، { عَرَّفَهَا }[محمد : 6] : بَيَّنَهَا وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا }[محمد : 11] : وَلِيُّهُمْ فَإِذَا { عَزَمَ الْأَمْرُ }[محمد : 21] : أَيْ جَدَّ الْأَمْرُ ، { فَلَا تَهِنُوا }[محمد : 35] : لَا تَضْعُفُوا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَضْغَانَهُمْ أَضْغَانَهُمْ جمع ضغن وهو الحقد والحسد }[محمد : 29] : حَسَدَهُمْ ، { آسِنٍ آسِنٍ يقال أسن الماء إذا تغير لونه وريحه وطعمه وأنتن }[محمد : 15] : مُتَغَيِّرٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2165)

شرح حديث رقم 4830

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ الرَّحِمُ القرابة مشتقة من الرحمة قال العيني وهي عرض جعلت في جسم فلذلك قامت وتكلمت ، فَأَخَذَتْ بِحَقْوِ بِحَقْوِ الحقو هو الخصر وموضع شد الإزار وهو الموضع الذي جرت عادة العرب بالاستجارة به لأنه من أحق ما يحامى عنه ويدافع
'الحَقو لغة : مَعْقِد الإزَار'
الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ فَقَالَ لَهُ : مَهْ أي فقال الرحمن جل وعلا للرحم اكفف وانزجر عما تفعل
'مه : استفهام بمعنى ما والهاء للسكت'
لَهُ فَقَالَ لَهُ : مَهْ أي فقال الرحمن جل وعلا للرحم اكفف وانزجر عما تفعل
'مه : استفهام بمعنى ما والهاء للسكت'
: فَقَالَ لَهُ : مَهْ أي فقال الرحمن جل وعلا للرحم اكفف وانزجر عما تفعل
'مه : استفهام بمعنى ما والهاء للسكت'
مَهْ فَقَالَ لَهُ : مَهْ أي فقال الرحمن جل وعلا للرحم اكفف وانزجر عما تفعل
'مه : استفهام بمعنى ما والهاء للسكت'
، قَالَتْ : هَذَا مَقَامُ العَائِذِ العَائِذِ المعتصم والمستجير
'العائذ : المستجير والمتحصن والمعتصم والمحتمي'
بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ ، قَالَ : أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَذَاكِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ تَوَلَّيْتُمْ من الولاية أي وليتم الحكم وأمر الناس وقيل من الإعراض أي إن أعرضتم عن قبول الحق أَنْ تُفْسِدُوا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بالظلم والبغي وسفك الدماء فِي تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بالظلم والبغي وسفك الدماء الأَرْضِ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بالظلم والبغي وسفك الدماء وَ تُقَطِّعُوا تُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ تقاتلوا أقرباءكم وتقتلوهم أَرْحَامَكُمْ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ تقاتلوا أقرباءكم وتقتلوهم }[محمد : 22] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي أَبُو الحُبَابِ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ }[محمد : 22] ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي المُزَرَّدِ بِهَذَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ }[محمد : 22]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2165)