بَاب قَوْلِهِ : تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ( تُرْجِئُ : تُؤَخِّرُ أَرْجِئْهُ : أَخِّرْهُ )

كُنْتُ أَغَارُ أَغَارُ المراد هنا أعيب وقد ورد بلفظ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ عرضن أنفسهن على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه وقيل من هؤلاء الواهبات خولة بنت حكيم وأم شريك وفاطمة بنت شريح وزينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث وليلى بنت الحطيم رضي الله عنهن
'الهبة : العطية الخالية من العوض والغرض' أَنْفُسَهُنَّ وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ عرضن أنفسهن على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه وقيل من هؤلاء الواهبات خولة بنت حكيم وأم شريك وفاطمة بنت شريح وزينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث وليلى بنت الحطيم رضي الله عنهن
'الهبة : العطية الخالية من العوض والغرض' لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَقُولُ أَتَهَبُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا ؟ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( تُرْجِئُ تُرْجِئُ قرأ مدني وحمزة وعلي وخلف وحفص { ترجي } بلا همز وقرأ غيرهم بالهمز والمعنى واحد مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي وَتُؤْوِي تضم
'تؤوي : تضم' إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ ابْتَغَيْتَ طلبت وأردت إصابتها فجامعتها مِمَّنْ مِمَّنْ عَزَلْتَ أي ممن لم تقسم لهن (كانت تعير) عَزَلْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ أي ممن لم تقسم لهن (كانت تعير) فَلاَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن
'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة' جُنَاحَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن
'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة' عَلَيْكَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن
'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة' ) قُلْتُ : مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يحقق لك مرادك بلا تأخير فِي يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يحقق لك مرادك بلا تأخير هَوَاكَ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يحقق لك مرادك بلا تأخيرالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2132)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يَسْتَأْذِنُ فِي يَوْمِ المَرْأَةِ مِنَّا ، بَعْدَ أَنْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ ، وَتُؤْوِي وَتُؤْوِي 'تؤوي : تضم' إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ ، وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ جُنَاحَ 'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة' عَلَيْكَ ) فَقُلْتُ لَهَا : مَا كُنْتِ تَقُولِينَ ؟ قَالَتْ : كُنْتُ أَقُولُ لَهُ : إِنْ إِنْ كَانَ ذَاكَ إِلَيَّ أي إن كان الاستئذان عائدا إلي أمره كَانَ إِنْ كَانَ ذَاكَ إِلَيَّ أي إن كان الاستئذان عائدا إلي أمره ذَاكَ إِنْ كَانَ ذَاكَ إِلَيَّ أي إن كان الاستئذان عائدا إلي أمره إِلَيَّ إِنْ كَانَ ذَاكَ إِلَيَّ أي إن كان الاستئذان عائدا إلي أمره فَإِنِّي لاَ أُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْ أُوثِرَ أُوثِرَ عليك بإقامتك عندي
'آثر : أعطى وأفرد وخص وفضل وقدم وميز' عَلَيْكَ أَحَدًا أَحَدًا من النساء تَابَعَهُ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، سَمِعَ عَاصِمًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2132)