شرح حديث رقم 4788

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ هِشَامٌ : حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

كُنْتُ أَغَارُ أَغَارُ المراد هنا أعيب وقد ورد بلفظ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ عرضن أنفسهن على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه وقيل من هؤلاء الواهبات خولة بنت حكيم وأم شريك وفاطمة بنت شريح وزينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث وليلى بنت الحطيم رضي الله عنهن
'الهبة : العطية الخالية من العوض والغرض'
أَنْفُسَهُنَّ وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ عرضن أنفسهن على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه وقيل من هؤلاء الواهبات خولة بنت حكيم وأم شريك وفاطمة بنت شريح وزينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث وليلى بنت الحطيم رضي الله عنهن
'الهبة : العطية الخالية من العوض والغرض'
لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَقُولُ أَتَهَبُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا ؟ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( تُرْجِئُ تُرْجِئُ قرأ مدني وحمزة وعلي وخلف وحفص { ترجي } بلا همز وقرأ غيرهم بالهمز والمعنى واحد مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي وَتُؤْوِي تضم
'تؤوي : تضم'
إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ ابْتَغَيْتَ طلبت وأردت إصابتها فجامعتها مِمَّنْ مِمَّنْ عَزَلْتَ أي ممن لم تقسم لهن (كانت تعير) عَزَلْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ أي ممن لم تقسم لهن (كانت تعير) فَلاَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن
'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة'
جُنَاحَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن
'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة'
عَلَيْكَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن
'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة'
) قُلْتُ : مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يحقق لك مرادك بلا تأخير فِي يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يحقق لك مرادك بلا تأخير هَوَاكَ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يحقق لك مرادك بلا تأخيرالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2132)