بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ نَرِثُهُ مَا يَقُولُ نثبت قوله في صحيفته ليكون سبب إيلامه وتعييره يوم القيامة وَيَأْتِينَا فَرْدًا فَرْدًا لامال له ولا ولد }[مريم : 80]

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : الجِبَالُ هَدًّا : هَدْمًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2092)

كُنْتُ رَجُلًا قَيْنًا قَيْنًا 'القين : الحداد والصائغ' ، وَكَانَ لِي عَلَى العَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ ، فَقَالَ لِي : لاَ أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ ، قَالَ : قُلْتُ : لَنْ أَكْفُرَ بِهِ حَتَّى تَمُوتَ ، ثُمَّ تُبْعَثَ ، قَالَ : وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ المَوْتِ ، فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ : { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ : لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الغَيْبَ أَمُ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ، كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مَدًّا مَدًّا نزيده عذابا فوق عذاب كفره وَ نَرِثُهُ نَرِثُهُ مَا يَقُولُ نثبت قوله في صحيفته ليكون سبب إيلامه وتعييره يوم القيامة مَا نَرِثُهُ مَا يَقُولُ نثبت قوله في صحيفته ليكون سبب إيلامه وتعييره يوم القيامة يَقُولُ نَرِثُهُ مَا يَقُولُ نثبت قوله في صحيفته ليكون سبب إيلامه وتعييره يوم القيامة وَيَأْتِينَا فَرْدًا فَرْدًا لامال له ولا ولد }المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2092)