سُورَةُ كهيعص : بَاب قَوْلِهِ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ }[مريم : 39]

شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ كهيعص
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَسْمِعْ أَسْمِعْ ما أسمعهم وما أبصرهم يوم القيامة حين لا ينفعهم سمع ولابصر بِهِمْ وَأَبْصِرْ }[مريم : 38] اللَّهُ يَقُولُهُ ، وَهُمْ الْيَوْمَ الْيَوْمَ أي في الدنيا لَا لَا يَسْمَعُونَ الحق يَسْمَعُونَ لَا يَسْمَعُونَ الحق وَلَا يُبْصِرُونَ ، { فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } : الأنعام : 74] : يَعْنِي قَوْلَهُ : { أَسْمِعْ أَسْمِعْ ما أسمعهم وما أبصرهم يوم القيامة حين لا ينفعهم سمع ولابصر بِهِمْ وَأَبْصِرْ }[مريم : 38] : الْكُفَّارُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ شَيْءٍ وَأَبْصَرُهُ ، { لَأَرْجُمَنَّكَ لَأَرْجُمَنَّكَ لأرمينك بالحجارة }[مريم] 46] : لَأَشْتِمَنَّكَ ، { وَرِئْيًا }[مريم : 74] : مَنْظَرًا وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ : عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ نُهْيَةٍ عقل ينهاه عن فعل القبيح حَتَّى قَالَتْ : { إِنِّي ، أَعُوذُ أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ أستجير بالله عز وجل واسع الرحمة بِالرَّحْمَنِ أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ أستجير بالله عز وجل واسع الرحمة مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا تَقِيًّا مؤمنا مطيعا لله عز وجل يرجى منك أن تتقي الله تعالى وتترك فعل القبيح }[مريم : 18] وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : { تَؤُزُّهُمْ تَؤُزُّهُمْ تغريهم والأز في الأصل الصوت أَزًّا }[مريم : 83] : تُزْعِجُهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي إِزْعَاجًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِدًّا إِدًّا جمع ألد وهو الذي من عادته أن يخاصم الناس والظالم الذي لا يستقيم حاله }[مريم : 89] عِوَجًا عِوَجًا جمع أعوج أي مائل عن الحق إلى الباطل قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { وِرْدًا وِرْدًا الورد هم الجماعة يردون الماء ليشربوا }[مريم : 86] : عِطَاشًا ، { أَثَاثًا }[النحل : 80] : مَالًا ، { إِدًّا }[مريم : 89] : قَوْلًا عَظِيمًا عَظِيمًا أي في العجب والنكارة { ركزا } صوتا خفيفا ، { رِكْزًا }[مريم : 98] : صَوْتًا غَيًّا خُسْرَانًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { فَلْيَمْدُدْ فَلْيَمْدُدْ تركه في طغيانه وكفره وأمهله وأملى له في العمر ليزداد طغيانا وضلالا }[مريم : 75] : فَلْيَدَعْهُ وَقَالَ غَيْرُهُ : { بُكِيًّا }[مريم : 58] : جَمَاعَةُ بَاكٍ { صِلِيًّا صِلِيًّا دخولا }[مريم : 70] : صَلِيَ يَصْلَى ، { نَدِيًّا نَدِيًّا مجلسا يجتمع فيه القوم للمشاورة ونحوها }[مريم : 73] : وَالنَّادِي وَاحِدٌ مَجْلِسًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2089)

شرح حديث رقم 4730

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يُؤْتَى يُؤْتَى بِالْمَوْتِ أي يجسد ويؤتى به بِالْمَوْتِ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ أي يجسد ويؤتى به كَهَيْئَةِ كَهَيْئَةِ كخلقة كَبْشٍ كَبْشٍ ذكر الغنم أَمْلَحَ أَمْلَحَ أبيض يشوبه سواد
'الأملح : هو الذي بياضه أكثر من سواده وقيل هو النقي البياض'
، فَيُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ، فَيَشْرَئِبُّونَ فَيَشْرَئِبُّونَ يمدون أعناقهم لينظروا
'اشرأب : رفع رأسه ومد عنقه وتطاول'
وَيَنْظُرُونَ ، فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، هَذَا المَوْتُ ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ، ثُمَّ يُنَادِي : يَا أَهْلَ النَّارِ ، فَيَشْرَئِبُّونَ فَيَشْرَئِبُّونَ يمدون أعناقهم لينظروا
'اشرأب : رفع رأسه ومد عنقه وتطاول'
وَيَنْظُرُونَ ، فَيَقُولُ : وهَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، هَذَا المَوْتُ ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ، فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ خُلُودٌ استمرار وعدم فناء فَلاَ مَوْتَ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ خُلُودٌ استمرار وعدم فناء فَلاَ مَوْتَ ، ثُمَّ قَرَأَ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ الحَسْرَةِ الندم على التقصير إِذْ قُضِيَ قُضِيَ الأَمْرُ فرغ من الحساب الأَمْرُ قُضِيَ الأَمْرُ فرغ من الحساب وَهُمْ فِي فِي غَفْلَةٍ في الدنيا حيث كانوا يستطيعون أن يعملوا للآخرة غَفْلَةٍ فِي غَفْلَةٍ في الدنيا حيث كانوا يستطيعون أن يعملوا للآخرة }[مريم : 39] ، وَهَؤُلاَءِ فِي فِي غَفْلَةٍ في الدنيا حيث كانوا يستطيعون أن يعملوا للآخرة غَفْلَةٍ فِي غَفْلَةٍ في الدنيا حيث كانوا يستطيعون أن يعملوا للآخرة أَهْلُ الدُّنْيَا { وَهُمْ لاَ لاَ يُؤْمِنُونَ بالله تعالى وما بينه في شرائعه مما يكون في الآخرة [مريم 39] يُؤْمِنُونَ لاَ يُؤْمِنُونَ بالله تعالى وما بينه في شرائعه مما يكون في الآخرة [مريم 39] }[مريم : 39]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2090)