بَابُ قَوْلِهِ : { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ، وَمِنَ البَقَرِ وَالغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا }[الأنعام : 146] الآيَةَ الآيَةَ وتتمتها { إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }[الأنعام : 146] .(الحوايا) جمع حاوية وحاوياء وحوية هي ما حوى واجتمع واستدار من البطن وفيها الأمعاء وهي المراد بالمباعر جمع مبعر أي مكان البعر. (ببغيهم) بسبب ظلمهم وتعديهم حدود الله عز وجل.

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُلَّ ذِي ظُفُرٍ : الْبَعِيرُ وَالنَّعَامَةُ { الْحَوَايَا الْحَوَايَا جمع حاوية وحاوياء وحوية هي ما حوى واجتمع واستدار من البطن وفيها الأمعاء وهي المراد بالمباعر جمع مبعر أي مكان البعر. }[الأنعام : 146] : الْمَبْعَرُ وَقَالَ غَيْرُهُ : هَادُوا : صَارُوا يَهُودًا ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : { هُدْنَا هُدْنَا تبنا ورجعنا }[الأعراف : 156] : تُبْنَا ، هَائِدٌ : تَائِبٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2017)

شرح حديث رقم 4633

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، قَالَ عَطَاءٌ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : "‎قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ لَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ، ثُمَّ بَاعُوهُ ، فَأَكَلُوهَا فَأَكَلُوهَا فأكلوا أثمانها وبأكلهم أثمانها كأنهم أكلوها" ، وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، كَتَبَ إِلَيَّ عَطَاءٌ ، سَمِعْتُ جَابِرًا ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) مِثْلَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2018)