بَابُ قَوْلِهِ : { وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى مَرْضَى جمع مريض والمراد المرض الذي يضر معه استعمال الماء. أَوْ عَلَى سَفَرٍ عَلَى سَفَرٍ مسافرين. أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ الغَائِطِ هو كناية عن الحدث بخروج شيء من القبل أو الدبر وهو في الأصل المكان المنخفض من الأرض والعادة أن تقضى الحاجة في مثله ليغيب عن أعين الناس فأطلق المكان على الحدث الذي يكون فيه وقد يطلق الغائط على الخارج من الدبر خاصة وهذا الجزء من الآية هو جزء أيضا من الآية 6 من سورة المائدة وتسمى آية التيمم. انظر الحديث 327 وأطرافه. }[النساء : 43]

شرح حديث الباب

setting

{ صَعِيدًا }[النساء : 43] : وَجْهَ الأَرْضِ وَقَالَ جَابِرٌ : كَانَتِ الطَّوَاغِيتُ الَّتِي يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهَا ، فِي جُهَيْنَةَ وَاحِدٌ ، وَفِي أَسْلَمَ وَاحِدٌ ، وَفِي كُلِّ حَيٍّ وَاحِدٌ ، كُهَّانٌ يَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ وَقَالَ عُمَرُ : الجِبْتُ الجِبْتُ : السِّحْرُ ، وَالطَّاغُوتُ اللفظان واردان في قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }[النساء : 51] وفي قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا }[النساء : 60] فالآية الأولى نزلت في اليهود الذين نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وحالفوا المشركين وأثاروهم على قتال المسلمين. والآية الثانية نزلت في المنافقين الذين كانوا يتظاهرون بالإسلام وإذا حصلت لهم قضية رغبوا أن يتقاضوا لدى أحبار اليهود ورؤسائهم وقيل في معنى الجبت والطاغوت أقوال كثيرة والظاهر أنهما يقالان في كل باطل وظلم وعدوان وضلال. : الجِبْتُ : السِّحْرُ ، وَالطَّاغُوتُ اللفظان واردان في قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }[النساء : 51] وفي قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا }[النساء : 60] فالآية الأولى نزلت في اليهود الذين نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وحالفوا المشركين وأثاروهم على قتال المسلمين. والآية الثانية نزلت في المنافقين الذين كانوا يتظاهرون بالإسلام وإذا حصلت لهم قضية رغبوا أن يتقاضوا لدى أحبار اليهود ورؤسائهم وقيل في معنى الجبت والطاغوت أقوال كثيرة والظاهر أنهما يقالان في كل باطل وظلم وعدوان وضلال. السِّحْرُ الجِبْتُ : السِّحْرُ ، وَالطَّاغُوتُ اللفظان واردان في قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }[النساء : 51] وفي قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا }[النساء : 60] فالآية الأولى نزلت في اليهود الذين نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وحالفوا المشركين وأثاروهم على قتال المسلمين. والآية الثانية نزلت في المنافقين الذين كانوا يتظاهرون بالإسلام وإذا حصلت لهم قضية رغبوا أن يتقاضوا لدى أحبار اليهود ورؤسائهم وقيل في معنى الجبت والطاغوت أقوال كثيرة والظاهر أنهما يقالان في كل باطل وظلم وعدوان وضلال. ، الجِبْتُ : السِّحْرُ ، وَالطَّاغُوتُ اللفظان واردان في قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }[النساء : 51] وفي قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا }[النساء : 60] فالآية الأولى نزلت في اليهود الذين نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وحالفوا المشركين وأثاروهم على قتال المسلمين. والآية الثانية نزلت في المنافقين الذين كانوا يتظاهرون بالإسلام وإذا حصلت لهم قضية رغبوا أن يتقاضوا لدى أحبار اليهود ورؤسائهم وقيل في معنى الجبت والطاغوت أقوال كثيرة والظاهر أنهما يقالان في كل باطل وظلم وعدوان وضلال. وَالطَّاغُوتُ الجِبْتُ : السِّحْرُ ، وَالطَّاغُوتُ اللفظان واردان في قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }[النساء : 51] وفي قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا }[النساء : 60] فالآية الأولى نزلت في اليهود الذين نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وحالفوا المشركين وأثاروهم على قتال المسلمين. والآية الثانية نزلت في المنافقين الذين كانوا يتظاهرون بالإسلام وإذا حصلت لهم قضية رغبوا أن يتقاضوا لدى أحبار اليهود ورؤسائهم وقيل في معنى الجبت والطاغوت أقوال كثيرة والظاهر أنهما يقالان في كل باطل وظلم وعدوان وضلال. : الشَّيْطَانُ وَقَالَ عِكْرِمَةُ : الجِبْتُ : بِلِسَانِ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ بلغة الحبشة الحَبَشَةِ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ بلغة الحبشة شَيْطَانٌ ، وَالطَّاغُوتُ : الكَاهِنُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1989)

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

هَلَكَتْ قِلَادَةٌ لِأَسْمَاءَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي طَلَبِهَا رِجَالًا ، فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ ، وَلَيْسُوا عَلَى وُضُوءٍ ، وَلَمْ يَجِدُوا مَاءً ، فَصَلَّوْا وَهُمْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ يَعْنِي آيَةَ التَّيَمُّمِ ،المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1990)