بَابُ قَوْلِهِ : ( وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ ، وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا )

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مَعْمَرٌ مَعْمَرٌ هو أبو عبيدة معمر بن المثنى رحمه الله تعالى. : أَوْلِيَاءُ أَوْلِيَاءُ مَوَالِي أي أولياء بالحلف وعقد الولاء. مَوَالِي أَوْلِيَاءُ مَوَالِي أي أولياء بالحلف وعقد الولاء. ، وَ أَوْلِيَاءُ أَوْلِيَاءُ وَرَثَةٌ أي أولياء قرابة. وَرَثَةٌ أَوْلِيَاءُ وَرَثَةٌ أي أولياء قرابة. ، ( عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) : هُوَ مَوْلَى الْيَمِينِ ، وَهْوَ الْحَلِيفُ وَالْمَوْلَى أَيْضًا ابْنُ الْعَمِّ ، وَالْمَوْلَى الْمُنْعِمُ الْمُعْتِقُ ، وَالْمَوْلَى الْمُعْتَقُ ، وَالْمَوْلَى الْمَلِيكُ الْمَلِيكُ السلطان والحاكم يقال له مولى لأنه يلي أمور الناس ، وَالْمَوْلَى مَوْلًى فِي الدِّينِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1986)

شرح حديث رقم 4580

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِدْرِيسَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

{ وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ }[النساء : 33] ، قَالَ : وَرَثَةً ( وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) : كَانَ المُهَاجِرُونَ لَمَّا قَدِمُوا المَدِينَةَ يَرِثُ المُهَاجِرِيُّ الأَنْصَارِيَّ ، دُونَ ذَوِي رَحِمِهِ رَحِمِهِ 'الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة' لِلْأُخُوَّةِ الَّتِي آخَى آخَى 'آخى الرجلُ فلانا : صادقه واتخذه كأخيه، وآخى النبيُّ بين المهاجرين والأنصار أي: جعلهما في حكم الأخوين في النفقة والميراث' النَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَهُمْ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ : { وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ }[النساء : 33] نُسِخَتْ ، ثُمَّ قَالَ ( وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) مِنَ النَّصْرِ وَالرِّفَادَةِ وَالرِّفَادَةِ 'الرفادة : المعاونة والعطاء والصلة' وَالنَّصِيحَةِ ، وَقَدْ ذَهَبَ المِيرَاثُ وَيُوصِي لَهُ ، سَمِعَ أَبُو أُسَامَةَ ، إِدْرِيسَ ، وَسَمِعَ إِدْرِيسُ ، طَلْحَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1986)