بَابُ { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ يَشْتَرُونَ يستبدلون. بِعَهْدِ اللَّهِ بِعَهْدِ اللَّهِ ما عاهدوا عليه من الإيمان به تعالى والتصديق برسله عليهم الصلاة والسلام. وَأَيْمَانِهِمْ أَيْمَانِهِمْ التي وثقوا بها عهدهم. ثَمَنًا قَلِيلًا ثَمَنًا قَلِيلًا عرضا من الدنيا الزائلة الفانية. ، أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ خَلاَقَ حظ ونصيب. لَهُمْ }[آل عمران : 77] : لاَ خَيْرَ ، {أَلِيمٌ } [البقرة: 10] : مُؤْلِمٌ مُوجِعٌ مِنَ الأَلَمِ ، وَهْوَ فِي مَوْضِعِ مُفْعِلٍ فِي مَوْضِعِ مُفْعِلٍ أي لفظ أليم على صيغة فعيل بدل مؤلم الذي على صيغة مفعل واللفظ ورد في اثنين وخمسين موضعا من القرآن منها الآية السابقة

شرح حديث رقم 4549

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎مَنْ حَلَفَ يَمِينَ يَمِينَ صَبْرٍ أي يمينا ألزم بها وحبس بسببها صَبْرٍ يَمِينَ صَبْرٍ أي يمينا ألزم بها وحبس بسببها لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهْوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ" ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ : إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ، أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، قَالَ : فَدَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ ، وَقَالَ : مَا يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قُلْنَا : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فِيَّ أُنْزِلَتْ كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎بَيِّنَتُكَ أَوْ يَمِينُهُ" ، فَقُلْتُ : إِذًا يَحْلِفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ ، يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، وَهْوَ فِيهَا فَاجِرٌ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهْوَ عَلَيْهِ غَضْبَانٌ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1968)

شرح حديث رقم 4551

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ ، سَمِعَ هُشَيْمًا ، أَخْبَرَنَا العَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

أَنَّ رَجُلًا أَقَامَ سِلْعَةً فِي السُّوقِ ، فَحَلَفَ فِيهَا ، لَقَدْ أَعْطَى بِهَا مَا لَمْ يُعْطِهِ ، لِيُوقِعَ فِيهَا رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا }[آل عمران : 77] إِلَى آخِرِ الآيَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1969)

شرح حديث رقم 4552

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ،

أَنَّ امْرَأَتَيْنِ ، كَانَتَا تَخْرِزَانِ تَخْرِزَانِ تخيطان.
'تخرزان : تخيطان الجلود'
فِي بَيْتٍ أَوْ فِي الحُجْرَةِ ، فَخَرَجَتْ إِحْدَاهُمَا وَقَدْ أُنْفِذَ أُنْفِذَ ثقبها من البطن إلى الظهر.
'أنفذ : اخترق وخرج من جهة إلى الجهة الأخرى'
بِإِشْفَى بِإِشْفَى مثل المسلة له مقبض يخرز به الإسكاف.
'الإشفى : ألة مثل المسلة لها مقبض ، يخرز بها الإسكاف'
فِي كَفِّهَا ، فَادَّعَتْ عَلَى الأُخْرَى ، فَرُفِعَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ بِدَعْوَاهُمْ بمجرد إخبارهم عن لزوم حق لهم على الآخرين عند حاكم. لذَهَبَ لذَهَبَ دِمَاءُ لضاعت وهدرت. دِمَاءُ لذَهَبَ دِمَاءُ لضاعت وهدرت. قَوْمٍ وَأَمْوَالُهُمْ" ، ذَكِّرُوهَا بِاللَّهِ وَاقْرَءُوا عَلَيْهَا : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ يبذلونه مقابل عرض من الدنيا بخس بِعَهْدِ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ يبذلونه مقابل عرض من الدنيا بخس اللَّهِ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ يبذلونه مقابل عرض من الدنيا بخس }[آل عمران : 77] فَذَكَّرُوهَا فَاعْتَرَفَتْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : اليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1969)