بَابُ { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ }[البقرة : 285]

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { إِصْرًا إِصْرًا وهو العهد المؤكد وقيل هو العهد والميثاق الذي لا يطاق ولا يستطاع القيام بالوفاء به وقيل هو العبء الثقيل الذي يأصر حامله أي يحبسه عن الحركة والتصرف لثقله }[البقرة : 286] : عَهْدًا ، وَيُقَالُ : { غُفْرَانَكَ }[البقرة : 285] : مَغْفِرَتَكَ ، { فَاغْفِرْ لَنَا }[آل عمران : 16]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1964)

شرح حديث رقم 4546

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ ، عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ ،

عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : أَحْسِبُهُ ابْنَ عُمَرَ : { إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ }[البقرة : 284] قَالَ : نَسَخَتْهَا الآيَةُ الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا وهو قوله تعالى { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[البقرة : 286]. (وسعها) ما يدخل في طاقتها وقدرتها ولا يشق عليها مشقة غير معتادة. (لها ما كسبت) أجر وثواب ما عملته من الخير. (وعليها ما اكتسبت) تحاسب وتؤاخذ بما فعلته من معصية وشر. (لا تحمل علينا) لا تكلفنا. (الذين قبلنا) كاليهود الذين عجزوا عن القيام بما كلفوا لتعنتهم فاستحقوا شديد العقاب. (مولانا) ناصرنا وحافظنا ومتولي أمورنا الَّتِي الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا وهو قوله تعالى { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[البقرة : 286]. (وسعها) ما يدخل في طاقتها وقدرتها ولا يشق عليها مشقة غير معتادة. (لها ما كسبت) أجر وثواب ما عملته من الخير. (وعليها ما اكتسبت) تحاسب وتؤاخذ بما فعلته من معصية وشر. (لا تحمل علينا) لا تكلفنا. (الذين قبلنا) كاليهود الذين عجزوا عن القيام بما كلفوا لتعنتهم فاستحقوا شديد العقاب. (مولانا) ناصرنا وحافظنا ومتولي أمورنا بَعْدَهَا الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا وهو قوله تعالى { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[البقرة : 286]. (وسعها) ما يدخل في طاقتها وقدرتها ولا يشق عليها مشقة غير معتادة. (لها ما كسبت) أجر وثواب ما عملته من الخير. (وعليها ما اكتسبت) تحاسب وتؤاخذ بما فعلته من معصية وشر. (لا تحمل علينا) لا تكلفنا. (الذين قبلنا) كاليهود الذين عجزوا عن القيام بما كلفوا لتعنتهم فاستحقوا شديد العقاب. (مولانا) ناصرنا وحافظنا ومتولي أمورناالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1965)