بَابُ قَوْلِهِ : { وَمَا جَعَلْنَا وَمَا جَعَلْنَا وما أمرناك بالتوجه إلى القبلة التي كنت تتوجه إليها في مكة وهي بيت المقدس إلا لنعلم أي نختبر. القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ يستمر ثابتا في إيمانه واتباعه لك. مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ يتردد فينكص ويرتد. وَإِنْ كَانَتْ وَإِنْ كَانَتْ القبلة أو التحويلة إليها. لَكَبِيرَةً لَكَبِيرَةً شاقة وثقلية. إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ هَدَى اللَّهُ إلى الصدق والاستقامة. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِيمَانَكُمْ ثباتكم على الإيمان وقيل صلاتكم التي صليتموها إلى القبلة السابقة إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }[البقرة : 143]

شرح حديث رقم 4488

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

بَيْنَا النَّاسُ يُصَلُّونَ الصُّبْحَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ ، إِذْ جَاءَ جَاءٍ فَقَالَ : أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) قُرْآنًا : أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا ، فَتَوَجَّهُوا إِلَى الكَعْبَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1936)