بَابٌ : وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ الغَمَامَ جمع غمامة سمي بذلك لأنه يغم السماء أي يواريها ويسترها وهو السحاب الأبيض ظللوا به في التيه ليقيهم حر الشمس. وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ المَنَّ قيل هو طعام حلو وقيل هو كل ما امتن به الله تعالى عليهم من النعم. وَالسَّلْوَى السَّلْوَى نوع جديد من الطير. كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَمَا ظَلَمُونَا حين عصوا وخالفوا وكفروا بأنعم الله تعالى عليهم وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }[البقرة: 57]

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مُجَاهِدٌ : المَنُّ المَنُّ قيل هو طعام حلو وقيل هو كل ما امتن به الله تعالى عليهم من النعم. : صَمْغَةٌ ، وَ السَّلْوَى السَّلْوَى نوع جديد من الطير. : الطَّيْرُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1929)

شرح حديث رقم 4478

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎ الكَمْأَةُ الكَمْأَةُ نوع من الدرنيات والجذور التي لا ورق لها ولا ساق تخرج في الأرض بدون زرع وتكثر أيام الخصب وكثرة المطر والرعد.
'الكمأة : واحدة الكَمْأ وهي نبت لا أوراق له ولا ساق يوجد في الأرض بغير زرع'
مِنَ مِنَ المَنِّ قيل أي نوع ما أنزل على بني إسرئيل وقيل تشبيه من حيث المعنى فإنها مما يمن الله تعالى به على عباده بدون جهد منهم.
'المن : طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ينعقد ويجف جفاف الصمغ وهو حلو يؤكل'
المَنِّ مِنَ المَنِّ قيل أي نوع ما أنزل على بني إسرئيل وقيل تشبيه من حيث المعنى فإنها مما يمن الله تعالى به على عباده بدون جهد منهم.
'المن : طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ينعقد ويجف جفاف الصمغ وهو حلو يؤكل'
، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ هذا من طبه صلى الله عليه وسلم ونحن نؤمن بذلك إيمان اليقين ولكن ينبغي الرجوع في ذلك إلى ذوي الاختصاص المؤمنين لأن وصفة الطبيب لا يجوز استعمال أي مريض لها بدون مراجعته بل الذي يقرره الأطباء ضرورة رجوع المريض نفسه إلى الطبيب الذي أعطاه الوصفة ليقرر له هل يناسب استعمالها الآن مزاجه فيكررها أم لا لِلْعَيْنِ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ هذا من طبه صلى الله عليه وسلم ونحن نؤمن بذلك إيمان اليقين ولكن ينبغي الرجوع في ذلك إلى ذوي الاختصاص المؤمنين لأن وصفة الطبيب لا يجوز استعمال أي مريض لها بدون مراجعته بل الذي يقرره الأطباء ضرورة رجوع المريض نفسه إلى الطبيب الذي أعطاه الوصفة ليقرر له هل يناسب استعمالها الآن مزاجه فيكررها أم لا"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1929)