بَابُ نَقْضِ نَقْضِ 'النقض : فك الضفائر وإرخاء الشعر' الْمَرْأَةِ شَعَرَهَا عِنْدَ غُسْلِ الْمَحِيضِ

خَرَجْنَا مُوَافِينَ مُوَافِينَ 'موافين : موافقين' لِهِلاَلِ ذِي الْحِجَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهِلَّ يُهِلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بِعُمْرَةٍ فَلْيُهْلِلْ فَلْيُهْلِلْ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' ، فَإِنِّي لَوْلاَ أَنِّي أَهْدَيْتُ أَهْدَيْتُ سقت الهدي أي وليس لي أن أتحلل إلا بنحره.
'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' لَأَهْلَلْتُ لَأَهْلَلْتُ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بِعُمْرَةٍ". فَأَهَلَّ فَأَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بَعْضُهُمْ بِعُمْرَةٍ ، وَ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بَعْضُهُمْ بِحَجٍّ ، وَكُنْتُ أَنَا مِمَّنْ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بِعُمْرَةٍ ، فَأَدْرَكَنِي يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَنَا حَائِضٌ ، فَشَكَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : "دَعِي عُمْرَتَكِ ، وَانْقُضِي وَانْقُضِي 'النقض : فك الضفائر وإرخاء الشعر' رَأْسَكِ ، وَامْتَشِطِي وَ أَهِلِّي أَهِلِّي 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بِحَجٍّ ، فَفَعَلْتُ حَتَّى إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ ، أَرْسَلَ مَعِي أَخِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَخَرَجْتُ إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَهْلَلْتُ فَأَهْلَلْتُ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ' بِعُمْرَةٍ مَكَانَ عُمْرَتِي قَالَ هِشَامٌ : وَلَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ شَيْءٍ أي فيما فعلته من فسخ العمرة إلى الحج مِنْ ذَلِكَ هَدْيٌ هَدْيٌ سقت الهدي أي وليس لي أن أتحلل إلا بنحره.
'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' ، وَلاَ صَوْمٌ وَلاَ صَدَقَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 159)