نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا : { إِذْ هَمَّتْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ أَنْ تَفْشَلاَ تَفْشَلاَ أَنْ تَفْشَلاَ }[آل عمران : 122] بَنِي سَلِمَةَ ، وَبَنِي حَارِثَةَ ، وَ مَا مَا أُحِبُّ أُحِبُّ مَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَلِيُّهُمَا }[آل عمران : 122]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1772)
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) "هَلْ نَكَحْتَ يَا جَابِرُ ؟" قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : "مَاذَا أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ثَيِّبًا ؟" قُلْتُ : لاَ بَلْ ثَيِّبًا ثَيِّبًا ، قَالَ "فَهَلَّا جَارِيَةً جَارِيَةً تُلاَعِبُكَ" ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ ، كُنَّ لِي تِسْعَ أَخَوَاتٍ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْمَعَ إِلَيْهِنَّ جَارِيَةً جَارِيَةً خَرْقَاءَ خَرْقَاءَ مِثْلَهُنَّ ، وَلَكِنِ امْرَأَةً تَمْشُطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ ، قَالَ : "أَصَبْتَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1772)
حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ أَبَاهُ ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا ، وَتَرَكَ سِتَّ بَنَاتٍ ، فَلَمَّا حَضَرَ جِزَازُ جِزَازُ النَّخْلِ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقُلْتُ : قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي قَدِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ دَيْنًا كَثِيرًا ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ الغُرَمَاءُ الغُرَمَاءُ ، فَقَالَ : "اذْهَبْ فَبَيْدِرْ فَبَيْدِرْ كُلَّ تَمْرٍ عَلَى نَاحِيَةٍ" ، فَفَعَلْتُ ثُمَّ دَعَوْتُهُ ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ كَأَنَّهُمْ أُغْرُوا أُغْرُوا بِي تِلْكَ السَّاعَةَ ، فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ أَطَافَ حَوْلَ أَعْظَمِهَا أَعْظَمِهَا بَيْدَرًا بَيْدَرًا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : "ادْعُ لِي أَصْحَابَكَ" ، فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللَّهُ عَنْ وَالِدِي أَمَانَتَهُ ، وَأَنَا أَرْضَى أَنْ يُؤَدِّيَ اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي ، وَلاَ أَرْجِعَ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ ، فَسَلَّمَ اللَّهُ البَيَادِرَ البَيَادِرَ كُلَّهَا ، وَحَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى البَيْدَرِ البَيْدَرِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ (ﷺ) كَأَنَّهَا لَمْ تَنْقُصْ تَمْرَةً وَاحِدَةًالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1772)
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ أُحُدٍ ، وَمَعَهُ رَجُلاَنِ رَجُلاَنِ يُقَاتِلاَنِ عَنْهُ ، عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ ، كَأَشَدِّ القِتَالِ مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلاَ بَعْدُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1773)
نَثَلَ نَثَلَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) كِنَانَتَهُ لِي نَثَلَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) كِنَانَتَهُ النَّبِيُّ نَثَلَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) كِنَانَتَهُ (ﷺ) نَثَلَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) كِنَانَتَهُ كِنَانَتَهُ نَثَلَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) كِنَانَتَهُ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَقَالَ "ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1773)
جَمَعَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) ، أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1773)
لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ أُحُدٍ أَبَوَيْهِ كِلَيْهِمَا يُرِيدُ حِينَ قَالَ : "فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي" وَهُوَ يُقَاتِلُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1774)
سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَجْمَعُ يَجْمَعُ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ غَيْرَ سَعْدٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1774)
مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) جَمَعَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ إِلَّا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ : "يَا سَعْدُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1774)
قَالَ زَعَمَ أَبُو عُثْمَانَ : أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فِي بَعْضِ تِلْكَ الْأَيَّامِ الَّتِي يُقَاتِلُ فِيهِنَّ ، غَيْرُ طَلْحَةَ ، وَسَعْدٍ عَنْ حَدِيثِهِمَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1774)
صَحِبْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَالْمِقْدَادَ ، وَسَعْدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ طَلْحَةَ : يُحَدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1775)
رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ (ﷺ) يَوْمَ أُحُدٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1775)
لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ انْهَزَمَ النَّاسُ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ (ﷺ) مُجَوِّبٌ عَلَيْهِ بِحَجَفَةٍ لَهُ وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ النَّزْعِ ، كَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ بِجَعْبَةٍ مِنْ النَّبْلِ ، فَيَقُولُ : "انْثُرْهَا لِأَبِي طَلْحَةَ" ، قَالَ : وَيُشْرِفُ النَّبِيُّ (ﷺ) يَنْظُرُ إِلَى الْقَوْمِ ، فَيَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، لَا تُشْرِفْ ، يُصِيبُكَ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ وَأُمَّ سُلَيْمٍ ، وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَتَانِ ، أَرَى خَدَمَ سُوقِهِمَا تُنْقِزَانِ الْقِرَبَ عَلَى مُتُونِهِمَا تُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ ، ثُمَّ تَرْجِعَانِ فَتَمْلَآَنِهَا ، ثُمَّ تَجِيئَانِ فَتُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ ، وَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدَيْ أَبِي طَلْحَةَ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلَاثًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1775)
لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ ، فَصَرَخَ إِبْلِيسُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ ، فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ ، فَبَصُرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ ، فَقَالَ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي ، قَالَ : قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ قَالَ عُرْوَةُ : فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ بَقِيَّةُ خَيْرٍ ، حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، { بَصُرْتُ } : عَلِمْتُ ، مِنْ الْبَصِيرَةِ فِي الْأَمْرِ ، وَأَبْصَرْتُ : مِنْ بَصَرِ الْعَيْنِ ، وَيُقَالُ : بَصُرْتُ وَأَبْصَرْتُ وَاحِدٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1775)