بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ تَسْتَغِيثُونَ تطلبون من الله الغوث والنصرة. رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ مُمِدُّكُمْ من الإمداد وهو إعطاء الشيء بعد الشيء. بِأَلْفٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ مُرْدِفِينَ متتابعين وراء كل ملك ملك. وَمَا جَعَلَهُ جَعَلَهُ جعل الله بعث الملائكة أو إعلامه إياكم بهم. اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ إِذْ يُغَشِّيكُمُ يُغَشِّيكُمُ يغطيكم. النُّعَاسَ أَمَنَةً أَمَنَةً أمانا من خوفكم الذي حصل لكم من كثرة العدو وقلتكم. مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وسوسته. وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلاَئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ بَنَانٍ هي الأصابع وقيل الأطراف أو كل مفصل. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا شَاقُّوا خالفوا أوامرهما وعادوا أولياءهما اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ }[الأنفال : 10]

شَهِدْتُ مِنَ المِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ مَشْهَدًا ، لَأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ صَاحِبَهُ صاحب ذلك المشهد. أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ عُدِلَ بِهِ من كل شيء يقابل به ويوزن من أمور الدنيا بِهِ عُدِلَ بِهِ من كل شيء يقابل به ويوزن من أمور الدنيا ، أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) وَهُوَ يَدْعُو عَلَى المُشْرِكِينَ ، فَقَالَ : لاَ نَقُولُ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى : اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ ، وَلَكِنَّا نُقَاتِلُ عَنْ يَمِينِكَ ، وَعَنْ شِمَالِكَ ، وَبَيْنَ يَدَيْكَ وَخَلْفَكَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) أَشْرَقَ وَجْهُهُ وَسَرَّهُ يَعْنِي : قَوْلَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1733)

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَوْمَ بَدْرٍ : "‎اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ أَنْشُدُكَ 'نشده : سأله وأقسم عليه' عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ" ، فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : حَسْبُكَ ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ : { سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }[القمر : 45]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1733)