بَابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَصْحَابِهِ المَدِينَةَ

شرح حديث رقم 3924

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ،

سَمِعَ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، وَبِلاَلٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1720)

شرح حديث رقم 3925

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَكَانَا يُقْرِئَانِ النَّاسَ ، فَقَدِمَ بِلاَلٌ وَسَعْدٌ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، ثُمَّ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ قَدِمَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ المَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى جَعَلَ الإِمَاءُ الإِمَاءُ جمع الأمة وهي المرأة المملوكة.
'الإماء : جمع أمة وهي المرأة المملوكة'
يَقُلْنَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَمَا فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ أي كان قدومه بعد فترة من انتشار الإسلام في المدينة تمكن فيها البراء رضي الله عنه من قراءة هذه السور وحفظها. قَدِمَ فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ أي كان قدومه بعد فترة من انتشار الإسلام في المدينة تمكن فيها البراء رضي الله عنه من قراءة هذه السور وحفظها. حَتَّى فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ أي كان قدومه بعد فترة من انتشار الإسلام في المدينة تمكن فيها البراء رضي الله عنه من قراءة هذه السور وحفظها. قَرَأْتُ فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ أي كان قدومه بعد فترة من انتشار الإسلام في المدينة تمكن فيها البراء رضي الله عنه من قراءة هذه السور وحفظها. : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى فِي فِي سُوَرٍ من سور أخرى. سُوَرٍ فِي سُوَرٍ من سور أخرى. مِنَ المُفَصَّلِ المُفَصَّلِ هو السبع الأخير من القرآن وأوله سورة (ق) وهو الصحيح وقيل الحجرات
'المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1720)

شرح حديث رقم 3926

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ :

لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) المَدِينَةَ ، وُعِكَ وُعِكَ 'وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب' أَبُو بَكْرٍ ، وَبِلاَلٌ ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَتْ : فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى الحُمَّى 'الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم' يَقُولُ يَقُولُ 'القائل : أبو بكر الصديق ، البحر : كل الأبيات الشعرية' :
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ مُصَبَّحٌ 'مصبح : مصاب بالموت صباحا' فِي أَهْلِهِ ... وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ شِرَاكِ 'الشراك : أحد السيور من الجلد والتي تمسك بالنعل على ظهر القدم' نَعْلِهِ
وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ أي الوعك
'الإقلاع : الانقطاع والكف والترك والانتهاء عن الأمر'
أَقْلَعَ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ أي الوعك
'الإقلاع : الانقطاع والكف والترك والانتهاء عن الأمر'
عَنْهُ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ أي الوعك
'الإقلاع : الانقطاع والكف والترك والانتهاء عن الأمر'
الحُمَّى الحُمَّى 'الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم' يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ عَقِيرَتَهُ 'العقيرة : الصوت' وَ يَقُولُ يَقُولُ 'القائل : بلال بن رباح ، البحر : كل الأبيات الشعرية' :
أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادٍ بِوَادٍ 'الوادي : كل منفرج بين الجبال والتلال ، يكون مسلكا للسيل ومنفذا' وَحَوْلِي إِذْخِرٌ إِذْخِرٌ 'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي' وَجَلِيلُ وَجَلِيلُ 'الجليل : نبات طيب الرائحة'
وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ ... وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
قَالَتْ عَائِشَةُ : فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : "‎اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ ، أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا صَاعِهَا 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' وَمُدِّهَا وَمُدِّهَا 'المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك' ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا حُمَّاهَا 'الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم' فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1720)

شرح حديث رقم 3927

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الخِيَارِ ، أَخْبَرَهُ : دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ ، وَقَالَ : بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ،

أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا (ﷺ) بِالحَقِّ ، وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَآمَنَ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ (ﷺ) ، ثُمَّ هَاجَرْتُ هِجْرَتَيْنِ ، وَ نِلْتُ نِلْتُ صِهْرَ أي كان لي شرف المصاهرة له واتصالي به من جهة القرابة النسبية وهو زواجي ببنتيه رضي الله عن الجميع وفي نسخة (كنت صهر) صِهْرَ نِلْتُ صِهْرَ أي كان لي شرف المصاهرة له واتصالي به من جهة القرابة النسبية وهو زواجي ببنتيه رضي الله عن الجميع وفي نسخة (كنت صهر) رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَبَايَعْتُهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلاَ غَشَشْتُهُ غَشَشْتُهُ 'الغش : نقيض النصح ، وإظهارك غير ما تضمر' ، حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَابَعَهُ إِسْحَاقُ الكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ مِثْلَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1721)

شرح حديث رقم 3928

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ،

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَهُوَ بِمِنًى ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ فَوَجَدَنِي ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، إِنَّ المَوْسِمَ المَوْسِمَ أي موسم الحج وهو مجتمع الناس.
'الموسم : المراد موسم الحج'
يَجْمَعُ رَعَاعَ رَعَاعَ السفلة والسفهاء ومن لا شأن لهم.
'الرعاع : أي غَوْغَاء الناس وسُقَّاطهم وأخْلاطهم، الواحدُ رَعَاعة'
النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ وَغَوْغَاءَهُمْ 'الغوغاء : السفلة من الناس' ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تُمْهِلَ تُمْهِلَ تؤخر ما تريد أن تفعل. حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ ، فَإِنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَالسَّلاَمَةِ ، وَ تَخْلُصَ تَخْلُصَ تصل. لِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَذَوِي رَأْيِهِمْ ، قَالَ عُمَرُ : لَأَقُومَنَّ لَأَقُومَنَّ لأقفن متكلما فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1721)

شرح حديث رقم 3929

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ،

أَنَّ أُمَّ العَلاَءِ ، امْرَأَةً مِنْ مِنْ نِسَائِهِمْ من نساء الأنصار. نِسَائِهِمْ مِنْ نِسَائِهِمْ من نساء الأنصار. ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ (ﷺ) ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ طَارَ طَارَ لَهُمْ خرج لهم في القرعة. لَهُمْ طَارَ لَهُمْ خرج لهم في القرعة. فِي السُّكْنَى ، حِينَ اقْتَرَعَتِ اقْتَرَعَتِ 'اقترعت : أجرت القرعة' الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ ، قَالَتْ أُمُّ العَلاَءِ : فَاشْتَكَى عُثْمَانُ عِنْدَنَا فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ، وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقُلْتُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا أَبَا السَّائِبِ كنية عثمان بن مظعون رضي الله عنه. السَّائِبِ أَبَا السَّائِبِ كنية عثمان بن مظعون رضي الله عنه. ، شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ" ، قَالَتْ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِي ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنْ فَمَنْ أي فمن الذي يكرمه الله تعالى إذن إذا لم يكن هو من المكرمين عنده؟ ؟ قَالَ : "‎أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ اليَقِينُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ ، وَمَا أَدْرِي وَاللَّهِ وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي" ، قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لاَ أُزَكِّي أُزَكِّي 'التزكية : المدح' أَحَدًا بَعْدَهُ ، قَالَتْ : فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ ، فَنِمْتُ ، وفَرِيتُ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَيْنًا تَجْرِي ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : "‎ذَلِكِ عَمَلُهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1722)

شرح حديث رقم 3930

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

كَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمًا قَدَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِرَسُولِهِ (ﷺ) ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) المَدِينَةَ ، وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ مَلَؤُهُمْ 'الملأ : الجماعة' ، وَقُتِلَتْ سَرَاتُهُمْ سَرَاتُهُمْ 'السراة : أشراف القوم وزعماؤهم' ، فِي دُخُولِهِمْ فِي الإِسْلاَمِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1722)

شرح حديث رقم 3931

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ،

عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ (ﷺ) عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى ، وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاذَفَتْ تَقَاذَفَتْ 'التقاذف : تبادل السباب والشتم' الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ ؟ مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا ، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1722)

شرح حديث رقم 3932

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) المَدِينَةَ ، نَزَلَ فِي عُلْوِ المَدِينَةِ ، فِي حَيٍّ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : فَأَقَامَ فِيهِمْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى مَلَإِ مَلَإِ 'الملأ : أشراف القوم' بَنِي النَّجَّارِ ، قَالَ : فَجَاءُوا مُتَقَلِّدِي سُيُوفِهِمْ ، قَالَ : وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى رَاحِلَتِهِ رَاحِلَتِهِ 'الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى' وَأَبُو بَكْرٍ رِدْفَهُ رِدْفَهُ 'الردف : الراكب خلف قائد الدابة' ، وَمَلَأُ وَمَلَأُ 'الملأ : أشراف القوم' بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ ، حَتَّى أَلْقَى بِفِنَاءِ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : فَكَانَ يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ ، وَيُصَلِّي فِي مَرَابِضِ مَرَابِضِ 'المربض : مأوى الماشية' الغَنَمِ ، قَالَ : ثُمَّ إِنَّهُ أَمَرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ ، فَأَرْسَلَ إِلَى مَلَإِ مَلَإِ 'الملأ : أشراف القوم' بَنِي النَّجَّارِ فَجَاءُوا ، فَقَالَ : "‎يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي ثَامِنُونِي 'ثامنوني : خذوا مني الثمن في مقابلته، أعطوني به' حَائِطَكُمْ حَائِطَكُمْ 'الحائط : البستان أو الحديقة وحوله جدار' هَذَا" ، فَقَالُوا لاَ وَاللَّهِ ، لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلَّا إِلَى اللَّهِ ، قَالَ : فَكَانَ فِيهِ مَا أَقُولُ لَكُمْ ، كَانَتْ فِيهِ قُبُورُ المُشْرِكِينَ ، وَكَانَتْ فِيهِ خِرَبٌ خِرَبٌ 'الخرب : البناء المتهدم' ، وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِقُبُورِ المُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ ، وَبِالخِرَبِ وَبِالخِرَبِ 'الخرب : ما تهدم من البناء' فَسُوِّيَتْ ، وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ ، قَالَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ المَسْجِدِ ، قَالَ : وَجَعَلُوا عِضَادَتَيْهِ عِضَادَتَيْهِ 'العضادتان : جانبا الباب' حِجَارَةً ، قَالَ : قَالَ جَعَلُوا يَنْقُلُونَ ذَاكَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ يَرْتَجِزُونَ 'الرجز : إنشاد الشعر وهو بحر من بحوره عند العروضيين' ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَهُمْ ، يَقُولُونَ : "‎اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ خَيْرَ إِلَّا خَيْرُ الآخِرَهْ ، فَانْصُرِ الأَنْصَارَ وَالمُهَاجِرَهْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1723)