بَابُ قِصَّةِ أَبِي طَالِبٍ

شرح حديث رقم 3883

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحَارِثِ ، حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

قَالَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) : مَا مَا أَغْنَيْتَ ماذا نفعته وأي شيء دفعته عنه. أَغْنَيْتَ مَا أَغْنَيْتَ ماذا نفعته وأي شيء دفعته عنه. عَنْ عَمِّكَ عَمِّكَ أبي طالب. ، فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ يَحُوطُكَ يصونك ويدافع عنك.
'يحوط : يحفظ ويصون'
وَيَغْضَبُ لَكَ ؟ قَالَ : هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ ضَحْضَاحٍ هو الموضع القريب القعر والمعنى أنه خفف عنه شيء من العذاب. مِنْ نَارٍ ، وَلَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الدَّرَكِ طبق من أطباق جهنم وأسفل كل شيء ذي عمق ويقال لما انخفض درك كما يقال لما ارتفع درج
'الدَّرَكُ بالتحريك، وقد يُسَكَّن : واحدُ الأدْراك، وهي مَنازل في النار والدَّرَكُ إلى أسفل'
الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1700)

شرح حديث رقم 3884

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِيهِ ،

أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ ، دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ (ﷺ) وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ ، فَقَالَ : "‎أَيْ عَمِّ ، قُلْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، كَلِمَةً أُحَاجُّ أُحَاجُّ 'أحاج : أدافع وأجادل بالحجة والبرهان' لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ" ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : يَا أَبَا طَالِبٍ ، تَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، فَلَمْ يَزَالاَ يُكَلِّمَانِهِ ، حَتَّى قَالَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ : عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ، مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ" ، فَنَزَلَتْ : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ تَبَيَّنَ لَهُمْ ظهر لهم وثبت بموتهم على الكفر. لَهُمْ تَبَيَّنَ لَهُمْ ظهر لهم وثبت بموتهم على الكفر. أَنَّهُمْ أَصْحَابُ أَصْحَابُ الجَحِيمِ المستحقون لدخول النار والخلود فيها. الجَحِيمِ أَصْحَابُ الجَحِيمِ المستحقون لدخول النار والخلود فيها. }[التوبة : 113] وَنَزَلَتْ : { إِنَّكَ لاَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ليس في قدرتك أن تدخل في الإسلام كل من رغبت في هدايته. تَهْدِي لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ليس في قدرتك أن تدخل في الإسلام كل من رغبت في هدايته. مَنْ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ليس في قدرتك أن تدخل في الإسلام كل من رغبت في هدايته. أَحْبَبْتَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ليس في قدرتك أن تدخل في الإسلام كل من رغبت في هدايته. }[القصص : 56]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1700)

شرح حديث رقم 3885

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ ، فَقَالَ : "‎لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَيُجْعَلُ فِي فِي ضَحْضَاحٍ أي ليس في أسافل جهنم . هو الموضع القريب القعر والمعنى أنه خفف عنه شيء من العذاب. . ضَحْضَاحٍ فِي ضَحْضَاحٍ أي ليس في أسافل جهنم . هو الموضع القريب القعر والمعنى أنه خفف عنه شيء من العذاب. . مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ ، يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ" ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بِهَذَا ، وَقَالَ تَغْلِي مِنْهُ أُمُّ أُمُّ دِمَاغِهِ أصل دماغه دِمَاغِهِ أُمُّ دِمَاغِهِ أصل دماغهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1701)