بَابُ قِصَّةِ البَيْعَةِ ، وَالِاتِّفَاقِ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَفِيهِ مَقْتَلُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

شرح حديث رقم 3700

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ :

رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ ، وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : كَيْفَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا في أرض سواد العراق. فَعَلْتُمَا كَيْفَ فَعَلْتُمَا في أرض سواد العراق. ، أَتَخَافَانِ أَتَخَافَانِ هل تخافان. أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ فرضتما على أهلها وكان قد بعثهما ليضربا الخراج والجزية على أهلها. الأَرْضَ حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ فرضتما على أهلها وكان قد بعثهما ليضربا الخراج والجزية على أهلها. مَا لاَ تُطِيقُ ؟ قَالاَ : حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ ، مَا مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ ليس فيها زيادة كثيرة. فِيهَا مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ ليس فيها زيادة كثيرة. كَبِيرُ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ ليس فيها زيادة كثيرة. فَضْلٍ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ ليس فيها زيادة كثيرة. ، قَالَ : انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ فرضتما على أهلها وكان قد بعثهما ليضربا الخراج والجزية على أهلها. الأَرْضَ حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ فرضتما على أهلها وكان قد بعثهما ليضربا الخراج والجزية على أهلها. مَا لاَ تُطِيقُ ، قَالَ : قَالاَ : لاَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ ، لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَرَامِلَ جمع أرملة وهي من مات زوجها. أَهْلِ العِرَاقِ لاَ يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي أَبَدًا ، قَالَ : فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ ، قَالَ : إِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ غَدَاةَ صبيحة طعنه.
'الغداة : ما بين الفجر وطلوع الشمس'
أُصِيبَ ، وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ، قَالَ : اسْتَوُوا ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ ، وَرُبَّمَا قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ ، أَوِ النَّحْلَ ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ , فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ ، فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَتَلَنِي - أَوْ أَكَلَنِي - الكَلْبُ الكَلْبُ أراد به المجوسي الذي طعنه. ، حِينَ طَعَنَهُ ، فَطَارَ فَطَارَ 'طار فؤادك : مال إلى جهة يهواها وتعلق بها خوفا' العِلْجُ العِلْجُ 'العلج : الرجل الشديد الغليظ ، والعلج : الرجل من كفار العجم وغيرهم' بِسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ ، لاَ يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلاَ شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ ، حَتَّى طَعَنَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، مَاتَ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا بُرْنُسًا كساء يجعله الرجل في رأسه. ، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ العِلْجُ 'العلج : الرجل الشديد الغليظ ، والعلج : الرجل من كفار العجم وغيرهم' أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَحَرَ 'النحر : الذبح' نَفْسَهُ ، وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ ، فَمَنْ يَلِي يَلِي يقرب منه ويأتي في الصف خلفه. عُمَرَ فَقَدْ رَأَى الَّذِي أَرَى ، وَأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لاَ يَدْرُونَ ، غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَلاَةً خَفِيفَةً ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي ، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : غُلاَمُ المُغِيرَةِ ، قَالَ : الصَّنَعُ الصَّنَعُ الصانع وكان نجارا وقيل نحاتا للأحجار.
'الصنع : الرجل له صناعة يعمل بها'
؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : قَاتَلَهُ اللَّهُ ، لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ ، قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ العُلُوجُ 'العلج : الرجل الشديد الغليظ ، والعلج : الرجل من كفار العجم وغيرهم' بِالْمَدِينَةِ ، - وَكَانَ العَبَّاسُ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا رَقِيقًا مملوكا. - فَقَالَ : إِنْ شِئْتَ فَعَلْتُ ، أَيْ : إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا ؟ قَالَ : كَذَبْتَ كَذَبْتَ أخطأت في قولك. بَعْدَ مَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ ، وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ ، وَحَجُّوا حَجَّكُمْ فَاحْتُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، وَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ ، فَقَائِلٌ يَقُولُ : لاَ بَأْسَ ، وَقَائِلٌ يَقُولُ : أَخَافُ عَلَيْهِ ، فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ بِنَبِيذٍ نقيع التمر والزبيب قبل أن يشتد ويصبح مسكرا.
'النَّبِيذ : هو ما يُعْمَلُ من الأشْرِبة من التَّمرِ، والزَّبيب، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعير وغير ذلك يقال : نَبَذْتُ التَّمر والعِنَب، إذا تَركْتَ عليه الْمَاء لِيَصِيرَ نَبِيذاً'
فَشَرِبَهُ ، فَخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ جَوْفِهِ أي من جرحه مكان الطعنة تحت السرة. ، ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ مَيِّتٌ ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ ، وَجَاءَ النَّاسُ ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عَلَيْهِ ، وَجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ بِبُشْرَى اللَّهِ لَكَ ، مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَقَدَمٍ وَقَدَمٍ أي سبق في الإسلام.
فضل وفي رواية
فِي الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ ، ثُمَّ شَهَادَةٌ ، قَالَ : وَدِدْتُ أَنَّ ذَلِكَ كَفَافٌ كَفَافٌ هو الذي يكون بقدر الحاجة ولا يفضل عنه شيء.
'الكفاف : ما أغنى عن سؤال الناس وحفظ ماء الوجه وسد الحاجة من الرزق'
لاَ عَلَيَّ وَلاَ لِي ، فَلَمَّا أَدْبَرَ إِذَا إِزَارُهُ إِزَارُهُ 'الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن' يَمَسُّ الأَرْضَ ، قَالَ : رُدُّوا عَلَيَّ الغُلاَمَ ، قَالَ : يَا ابْنَ ابْنَ أَخِي يا ابن أخي في الإسلام. فرضي الله عنك ولله درك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لم يشغلك ما أنت فيه من سكرات الموت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح للمسلمين. أَخِي ابْنَ أَخِي يا ابن أخي في الإسلام. فرضي الله عنك ولله درك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لم يشغلك ما أنت فيه من سكرات الموت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح للمسلمين. ارْفَعْ ثَوْبَكَ ، فَإِنَّهُ أَبْقَى أَبْقَى لِثَوْبِكَ أي أطهر وفي رواية الكشميهني وأبقى أي فإنه لطوله يبلى بوقت قصير.
'أبقى : أكثر حماية'
لِثَوْبِكَ أَبْقَى لِثَوْبِكَ أي أطهر وفي رواية الكشميهني وأبقى أي فإنه لطوله يبلى بوقت قصير.
'أبقى : أكثر حماية'
، وَ أَتْقَى أَتْقَى لِرَبِّكَ فإنه أبعد عن الخيلاء عندما يكون قصيرا وأبعد أيضا عن التلوث بالنجاسات. لِرَبِّكَ أَتْقَى لِرَبِّكَ فإنه أبعد عن الخيلاء عندما يكون قصيرا وأبعد أيضا عن التلوث بالنجاسات. يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، انْظُرْ مَا عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا أَوْ نَحْوَهُ ، قَالَ : إِنْ وَفَى لَهُ ، مَالُ آلِ عُمَرَ فَأَدِّهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، وَإِلَّا فَسَلْ فِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَإِنْ لَمْ تَفِ تَفِ 'تفي : تكفي' أَمْوَالُهُمْ فَسَلْ فِي قُرَيْشٍ ، وَلاَ تَعْدُهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ ، فَأَدِّ عَنِّي هَذَا المَالَ انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ ، فَقُلْ : يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلاَمَ ، وَلاَ تَقُلْ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ ، فَإِنِّي لَسْتُ اليَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا ، وَقُلْ : يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا ، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي ، فَقَالَ : يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ السَّلاَمَ ، وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَقَالَتْ : كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي ، وَلَأُوثِرَنَّ وَلَأُوثِرَنَّ 'آثر : أعطى وأفرد وخص وفضل وقدم وميز' بِهِ اليَوْمَ عَلَى نَفْسِي ، فَلَمَّا أَقْبَلَ ، قِيلَ : هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَدْ جَاءَ ، قَالَ : ارْفَعُونِي ، فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا لَدَيْكَ ؟ قَالَ : الَّذِي تُحِبُّ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَذِنَتْ ، قَالَ : الحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَنَا قَضَيْتُ قَضَيْتُ خرجت روحي ومت. فَاحْمِلُونِي ، ثُمَّ سَلِّمْ ، فَقُلْ : يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، فَإِنْ أَذِنَتْ لِي فَأَدْخِلُونِي ، وَإِنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إِلَى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ ، وَجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ وَالنِّسَاءُ تَسِيرُ مَعَهَا ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا ، فَوَلَجَتْ فَوَلَجَتْ دخل أهل المدينة بعد مبايعة أهل الشورى
'الولوج : الدخول'
عَلَيْهِ ، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ، وَاسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ ، فَوَلَجَتْ فَوَلَجَتْ دخل أهل المدينة بعد مبايعة أهل الشورى
'الولوج : الدخول'
دَاخِلًا دَاخِلًا لَهُمْ مدخلا لأهلها. لَهُمْ دَاخِلًا لَهُمْ مدخلا لأهلها. ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ ، فَقَالُوا : أَوْصِ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اسْتَخْلِفْ ، قَالَ : مَا أَجِدُ أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ هَؤُلاَءِ النَّفَرِ ، أَوِ الرَّهْطِ الرَّهْطِ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' ، الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، فَسَمَّى عَلِيًّا ، وَعُثْمَانَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَطَلْحَةَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ : يَشْهَدُكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَ لَيْسَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أي لا يكون هو الخليفة. لَهُ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أي لا يكون هو الخليفة. مِنَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أي لا يكون هو الخليفة. الأَمْرِ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أي لا يكون هو الخليفة. شَيْءٌ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أي لا يكون هو الخليفة. - كَهَيْئَةِ كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ لَهُ قيل هذا من كلام الراوي وليس من كلام عمر رضي الله عنه. التَّعْزِيَةِ كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ لَهُ قيل هذا من كلام الراوي وليس من كلام عمر رضي الله عنه. لَهُ كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ لَهُ قيل هذا من كلام الراوي وليس من كلام عمر رضي الله عنه. - فَإِنْ أَصَابَتِ أَصَابَتِ الإِمْرَةُ سَعْدًا اختير هو للإمارة والمراد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. الإِمْرَةُ أَصَابَتِ الإِمْرَةُ سَعْدًا اختير هو للإمارة والمراد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. سَعْدًا أَصَابَتِ الإِمْرَةُ سَعْدًا اختير هو للإمارة والمراد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. فَهُوَ فَهُوَ ذَاكَ أي فهو أهل لها وجدير بها وقد صادفت محلها. ذَاكَ فَهُوَ ذَاكَ أي فهو أهل لها وجدير بها وقد صادفت محلها. ، وَإِلَّا فَلْيَسْتَعِنْ بِهِ أَيُّكُمْ مَا أُمِّرَ ، فَإِنِّي لَمْ أَعْزِلْهُ عَنْ عَجْزٍ ، وَلاَ خِيَانَةٍ ، وَقَالَ : أُوصِي الخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي ، بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ، أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ ، وَيَحْفَظَ لَهُمْ حُرْمَتَهُمْ ، وَأُوصِيهِ بِالأَنْصَارِ خَيْرًا ، { الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ } ، أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَأَنْ يُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ ، وَأُوصِيهِ بِأَهْلِ الأَمْصَارِ الأَمْصَارِ البلدان الإسلامية التي فتحت جمع مصر.
'المصر : البلد أو القرية'
خَيْرًا ، فَإِنَّهُمْ رِدْءُ رِدْءُ الإِسْلاَمِ عونه الذي يدفع عنه ويمده بالقوة. الإِسْلاَمِ رِدْءُ الإِسْلاَمِ عونه الذي يدفع عنه ويمده بالقوة. ، وَ جُبَاةُ جُبَاةُ المَالِ هم الذين يجمعون الأموال منهم ويقدمونها للدولة الإسلامية. المَالِ جُبَاةُ المَالِ هم الذين يجمعون الأموال منهم ويقدمونها للدولة الإسلامية. ، وَ غَيْظُ غَيْظُ العَدُوِّ يغيظون الأعداء بكثرتهم وشوكتهم. العَدُوِّ غَيْظُ العَدُوِّ يغيظون الأعداء بكثرتهم وشوكتهم. ، وَأَنْ لاَ يُؤْخَذَ مِنْهُمْ إِلَّا فَضْلُهُمْ فَضْلُهُمْ ما فضل عن حاجتهم. عَنْ رِضَاهُمْ وَأُوصِيهِ بِالأَعْرَابِ خَيْرًا ، فَإِنَّهُمْ أَصْلُ العَرَبِ ، وَ مَادَّةُ مَادَّةُ الإِسْلاَمِ أي الذين يعينون المسلمين ويكثرون جيوشهم ويتقوى بزكاة أموالهم وكل ما أعنت به قوما في حرب أو غيره فهو مادة لهم. الإِسْلاَمِ مَادَّةُ الإِسْلاَمِ أي الذين يعينون المسلمين ويكثرون جيوشهم ويتقوى بزكاة أموالهم وكل ما أعنت به قوما في حرب أو غيره فهو مادة لهم. ، أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ حَوَاشِي حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ الوسط التي ليست خيرها وليست أسوأها.
'حَواشي أمْوَالهم : هي صِغار الإبل ، كابن المخَاض ، وابن اللَّبون ، واحِدُها حاشِية ، وحاشية كل شيء : جانبه وطَرَفُه'
أَمْوَالِهِمْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ الوسط التي ليست خيرها وليست أسوأها.
'حَواشي أمْوَالهم : هي صِغار الإبل ، كابن المخَاض ، وابن اللَّبون ، واحِدُها حاشِية ، وحاشية كل شيء : جانبه وطَرَفُه'
، وَيُرَدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ، وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ ، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ (ﷺ) أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ ، وَأَنْ يُقَاتَلَ مِنْ مِنْ وَرَائِهِمْ يدافع عنهم. وَرَائِهِمْ مِنْ وَرَائِهِمْ يدافع عنهم. ، وَلاَ يُكَلَّفُوا إِلَّا طَاقَتَهُمْ ، فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا بِهِ ، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي ، فَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، قَالَتْ : أَدْخِلُوهُ ، فَأُدْخِلَ ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ إِلَى ثَلاَثَةٍ مِنْكُمْ ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ : قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عَلِيٍّ ، فَقَالَ طَلْحَةُ : قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عُثْمَانَ ، وَقَالَ سَعْدٌ : قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَيُّكُمَا تَبَرَّأَ تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ أعلن أنه لا يرغب أن يكون هو الخليفة.
'تَبَرَّأ : تخلص وترك'
مِنْ تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ أعلن أنه لا يرغب أن يكون هو الخليفة.
'تَبَرَّأ : تخلص وترك'
هَذَا تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ أعلن أنه لا يرغب أن يكون هو الخليفة.
'تَبَرَّأ : تخلص وترك'
الأَمْرِ تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ أعلن أنه لا يرغب أن يكون هو الخليفة.
'تَبَرَّأ : تخلص وترك'
، فَنَجْعَلُهُ فَنَجْعَلُهُ إِلَيْهِ نكل أمر اختيار الخليفة إليه. إِلَيْهِ فَنَجْعَلُهُ إِلَيْهِ نكل أمر اختيار الخليفة إليه. وَاللَّهُ وَاللَّهُ عَلَيْهِ وَالإِسْلاَمُ الله رقيب عليه يحاسبه على فعله والإسلام حاكم عليه بأحكامه. عَلَيْهِ وَاللَّهُ عَلَيْهِ وَالإِسْلاَمُ الله رقيب عليه يحاسبه على فعله والإسلام حاكم عليه بأحكامه. وَالإِسْلاَمُ وَاللَّهُ عَلَيْهِ وَالإِسْلاَمُ الله رقيب عليه يحاسبه على فعله والإسلام حاكم عليه بأحكامه. ، لَيَنْظُرَنَّ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِي نَفْسِهِ ليفكر في نفسه وليختر الذي يراه الأفضل من غيره. أَفْضَلَهُمْ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِي نَفْسِهِ ليفكر في نفسه وليختر الذي يراه الأفضل من غيره. فِي لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِي نَفْسِهِ ليفكر في نفسه وليختر الذي يراه الأفضل من غيره. نَفْسِهِ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِي نَفْسِهِ ليفكر في نفسه وليختر الذي يراه الأفضل من غيره. ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ الشَّيْخَانِ علي وعثمان رضي الله عنهما. ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَفَتَجْعَلُونَهُ إِلَيَّ وَاللَّهُ عَلَيَّ أَنْ لاَ لاَ آلُ لا أقصر في اختيار أفضلكم. آلُ لاَ آلُ لا أقصر في اختيار أفضلكم. عَنْ أَفْضَلِكُمْ قَالاَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَحَدِهِمَا أَحَدِهِمَا هو علي رضي الله تعالى عنه. فَقَالَ : لَكَ قَرَابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَالقَدَمُ وَالقَدَمُ 'القدم : السبْق' فِي الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أَمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ ، وَلَئِنْ أَمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمَعَنَّ ، وَلَتُطِيعَنَّ ، ثُمَّ خَلاَ خَلاَ بِالْآخَرِ انفرد به وهو عثمان رضي الله عنه.
'خلا : انفرد'
بِالْآخَرِ خَلاَ بِالْآخَرِ انفرد به وهو عثمان رضي الله عنه.
'خلا : انفرد'
فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا أَخَذَ المِيثَاقَ المِيثَاقَ العهد والظاهر أنه أخذ العهد من الجميع. قَالَ : ارْفَعْ يَدَكَ يَا عُثْمَانُ فَبَايَعَهُ ، فَبَايَعَ لَهُ عَلِيٌّ ، وَوَلَجَ وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ دخل أهل المدينة بعد مبايعة أهل الشورى
'الولوج : الدخول'
أَهْلُ وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ دخل أهل المدينة بعد مبايعة أهل الشورى
'الولوج : الدخول'
الدَّارِ وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ دخل أهل المدينة بعد مبايعة أهل الشورى
'الولوج : الدخول'
فَبَايَعُوهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1629)