" رَأَيْتُنِي رَأَيْتُنِي دَخَلْتُ الجَنَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ بِالرُّمَيْصَاءِ ، امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ ، وَسَمِعْتُ خَشَفَةً خَشَفَةً ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : هَذَا بِلاَلٌ ، وَرَأَيْتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ جَارِيَةٌ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : لِعُمَرَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ غَيْرَتَكَ " ، فَقَالَ عُمَرُ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1620)
بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِذْ قَالَ : "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا القَصْرُ ؟ قَالُوا : لِعُمَرَ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا" ، فَبَكَى عُمَرُ ، وَقَالَ : أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1621)
"بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ ، شَرِبْتُ ، يَعْنِي ، اللَّبَنَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي ، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ" ، فَقَالُوا : فَمَا أَوَّلْتَهُ ؟ قَالَ : "العِلْمَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1621)
أُرِيتُ فِي المَنَامِ أَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ قَلِيبٍ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا ذَنُوبًا ، أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا غَرْبًا ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا عَبْقَرِيًّا يَفْرِي يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى رَوِيَ النَّاسُ ، وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ بِعَطَنٍ " ، قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : العَبْقَرِيُّ : عِتَاقُ عِتَاقُ الزَّرَابِيِّ وَقَالَ يَحْيَى : الزَّرَابِيُّ : الطَّنَافِسُ الطَّنَافِسُ لَهَا خَمْلٌ خَمْلٌ رَقِيقٌ ، { مَبْثُوثَةٌ }[الغاشية : 16] : كَثِيرَةٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1621)
اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ قُمْنَ فَبَادَرْنَ فَبَادَرْنَ الحِجَابَ ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَدَخَلَ عُمَرُ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَضْحَكُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي ، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ ابْتَدَرْنَ الحِجَابَ" ، فَقَالَ عُمَرُ : فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي أَتَهَبْنَنِي وَلاَ تَهَبْنَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَقُلْنَ : نَعَمْ ، أَنْتَ أَفَظُّ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ وَأَغْلَظُ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : " إِيهًا إِيهًا يَا ابْنَ الخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا فَجًّا قَطُّ قَطُّ ، إِلَّا سَلَكَ فَجًّا فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ فَجِّكَ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1622)
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَازِلْنَا مَازِلْنَا أَعِزَّةً أَعِزَّةً مَازِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1622)
وُضِعَ عُمَرُ عَلَى سَرِيرِهِ فَتَكَنَّفَهُ فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ ، يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ وَأَنَا فِيهِمْ ، فَلَمْ فَلَمْ يَرُعْنِي يَرُعْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَجُلٌ آخِذٌ مَنْكِبِي ، فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ ، وَقَالَ : مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ ، وَايْمُ وَايْمُ اللَّهِ اللَّهِ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ لَأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ ، وَحَسِبْتُ وَحَسِبْتُ إِنِّي إِنِّي وَحَسِبْتُ إِنِّي كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : "ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1622)
صَعِدَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، فَرَجَفَ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، قَالَ : "اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدَانِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1623)
أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلَنِي ابْنُ عُمَرَ عَنْ بَعْضِ شَأْنِهِ - يَعْنِي عُمَرَ - ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ حِينَ قُبِضَ ، كَانَ أَجَدَّ أَجَدَّ وَأَجْوَدَ وَأَجْوَدَ حَتَّى حَتَّى انْتَهَى انْتَهَى حَتَّى انْتَهَى مِنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1623)
"لَقَدْ كَانَ فِيمَا قَبْلَكُمْ مِنْ الْأُمَمِ مُحَدَّثُونَ ، فَإِنْ يَكُ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ ، فَإِنَّهُ عُمَرُ" ، زَادَ زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ ، يُكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ ، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ فَعُمَرُ" ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مِنْ نَبِيٍّ وَلَا مُحَدَّثٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1624)
"بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا الذِّئْبُ ، فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهَا حَتَّى اسْتَنْقَذَهَا ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي" ، فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "فَإِنِّي أُومِنُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَمَا ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1624)
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، يَقُولُ : "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَيَّ ، وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ ، وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ اجْتَرَّهُ " ، قَالُوا : فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : "الدِّينَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1624)
لَمَّا طُعِنَ طُعِنَ عُمَرُ جَعَلَ يَأْلَمُ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَأَنَّهُ يُجَزِّعُهُ يُجَزِّعُهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَئِنْ كَانَ ذَاكَ ذَاكَ ، لَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ، ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، ثُمَّ صَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ، ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، ثُمَّ صَحِبْتَ صَحَبَتَهُمْ صَحَبَتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُمْ ، وَلَئِنْ فَارَقْتَهُمْ لَتُفَارِقَنَّهُمْ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ ، قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَرِضَاهُ ، فَإِنَّمَا ذَاكَ مَنٌّ مَنٌّ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى مَنَّ بِهِ عَلَيَّ ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ أَبِي بَكْرٍ وَرِضَاهُ ، فَإِنَّمَا ذَاكَ مَنٌّ مِنْ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ مَنَّ بِهِ عَلَيَّ ، وَأَمَّا مَا تَرَى مِنْ جَزَعِي فَهُوَ مِنْ مِنْ أَجْلِكَ أَجْلِكَ مِنْ أَجْلِكَ وَأَجْلِ أَصْحَابِكَ ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِي طِلَاعَ طِلَاعَ الْأَرْضِ الْأَرْضِ طِلَاعَ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَبْلَ أَنْ أَرَاهُ ، قَالَ : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بِهَذَا بِهَذَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1625)
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي حَائِطٍ حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ" ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ ، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ" ، فَفَتَحْتُ لَهُ فَإِذَا هُوَ عُمَرُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِي : "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ" ، فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ الْمُسْتَعَانُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1625)
أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1626)